بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود عدم الاستقرار السياسي إلى ارتماء بعض الكتل بأحضان الدول الإقليمية وعدم الإيمان بالعملية السياسية.وذكر الصيهود في تصريح صحفي له اليوم : ان “عدم الاستقرار السياسي يعود إلى عدة أسباب، بينها ارتماء بعض الكتل السياسية في أحضان دول إقليمية، وبدأت تمثل أجنداتها وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة وعدم وجود نوايا صادقة في الحوارات ما بين الكتل كما ان بعض المشتركين بالعملية السياسية لا يؤمنون بها وبالعملية الديمقراطية، وإنما يهدفون إلى طعن العملية السياسية من الداخل، وكل هذه الأمور من شأنها خلق الأزمات”.وتابع “نحن مقبلون على انتخابات نيابية جديدة بحاجة إلى وصول كتل سياسية تؤمن بالعملية السياسية والشراكة والقبول بالرأي والرأي الأخر وتبتعد عن الامتلاءات الخارجية، وفي ذلك الوقت نستطيع الوصول إلى الاستقرار السياسي”.من جانبه قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، منصور التميمي، ان “العراق يشهد أزمة سياسية وخلافات بين الكتل كافة، مشيرا إلى ان العملية السياسية شكلت على أساس خاطئ منذ تشكيل مجلس الحكم وحتى ألان”.ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة وخلافات بين الكتل على الكثير من الملفات المتعلقة بادراه الدولة ورغم اللقاءات التي عقدت بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بمبادرة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم من جهة وبين المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من جهة أخرى، لكن يرى السياسيون ان الأزمة لا تحل بعقد لقاء واحد وإنما يجب استمرارها للوصول إلى نتائج فعلية.