بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن جهاد ، عن قيام الأجهزة التنفيذية بنصب أبراج وبالونات تحتوي على كاميرات مراقبة لتسجيل حركة السيارات وقد تسهم هذه الكاميرات بالكشف عن العمليات المسلحة .وتشهد العاصمة بغداد وعدة محافظات بشكل شبه يومي تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.وذكر جهاد في تصريح له اليوم : ان ” الخطط الأمنية الموجودة لاتستطيع توفير الأمن بالكامل ،اذ انه بين فترة وأخرى تكون هناك تفجيرات عديدة في عدة مناطق تسفر عن سقوط عدد من الضحايا ، مبينا انه “اذا لم يحدث تغيير جوهري في العمل الأمني وتشكيلة الاستخبارات والتشريعات والأمور الأخرى سيبقى الوضع الأمني المتدني مستمرا أما اذا تم تغيير جوهري في كافة المجالات على صعيد الأمن سيتحقق الأمن وبدرجة كبيرة”.وتابع قائلا ” في الفترة المقبلة سيتم نصب أبراج وبالونات تحمل كاميرات مراقبة في مختلف مناطق العاصمة وسيتم مراقبة حركة سير المركبات وغيرها ،داعيا الى ضرورة شراء أجهزة سونار وكلاب بوليسية وتقوية الجهاز ألاستخباراتي وتشريع القوانين الخاصة بالأمن للنهوض بهذا الجانب” .ويعزو مراقبون وخبراء امنيون تكرار الهجمات والخروقات الأمنية ونشاط الجماعات المسلحة وتزايد أعمال العنف في العراق وسقوط العشرات من الضحايا إلى ضعف الجهاز الاستخباري الذي يوفر المعلومة للأجهزة الأمنية لتنفيذ عمليات استباقية تحول دون وقوع الانفجارات.فيما رجح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وجود ضباط في جهاز الاستخبارات مرتبطين بالمخابرات الأمريكية قائلاً ان “هناك خللا استخباريا واضحا لم تتم معالجته من قبل القائد العام للقوات المسلحة، فلدينا بعض قادة الاستخبارات طارئون على هذا الجهاز فهم ضعفاء في الأداء وانشغلوا بمصالح شخصية نفعية وبعضهم لديهم ارتباطات بالمخابرات الأمريكية وان الولايات المتحدة لاتريد الاستقرار للعراق، ولذلك يجب ان نتبه لهذا جيدا ومعالجته، لاسيما واننا شخصنا هذه الحالة وعلى القائد العام الانتباه لذلك، وان يغير من أمضى لأكثر من ثلاث سنوات بهذا المفصل لان بقاءهم لفترة طويلة يؤثر تأثيرا كبيرا على الوضع الأمني”.