بعقوبة / شبكة أخبار العراق- ناشد محافظ ديالى، السبت، تحالف ديالى الوطني إلى حسم موقفه بشكل سريع سواء بالمشاركة في الحكومة المحلية ام البقاء في المعارضة، مؤكداً ان حكومته لا يمكن ان تعمل بشكل حقيقي من دون تسمية المناصب “الشاغرة”.وقال عمر الحميري في بيان له اليوم:اننا “نناشد تحالف ديالى الوطني بأحزابه وفعالياته السياسية كافة الى حسم قراره بشكل سريع سواء بالمشاركة في الحكومة المحلية او البقاء في المعارضة؛ من اجل تجاوز مرحلة الخمول الحكومي التي بدأت تسبب ضررا حقيقيا في مصالح الأهالي”، مناشدهم بالقول “أرجوكم قرروا اما المشاركة او المعارضة لأن أهالي المحافظة يستحقون منا الكثير وتأخر حسم المناصب امر ليس في صالح احد”.يشار الى ان إعلان تشكيل حكومة ديالى المحلية وتجديد ولاية المحافظ الحالي المنتهية ولايته السابقة، عمر الحميري، عن قائمة “عراقية ديالى”في حزيران الماضي، قد احدث تجاذبات وتداعيات سياسية في المحافظة.أضاف الحميري، ان” حكومة ديالى لا يمكن ان تعمل بشكل حقيقي من دون تكامل أركانها الأساسية من ناحية تسمية المناصب الشاغرة، التي اغلبها تحمل إطارا تخصصيا في مجالات متعددة، إضافة إلى تشكيل لجان مجلس ديالى الأساسية لتأخذ دورها الرقابي في متابعة هموم الأهالي”.يذكر ان ما تبقى من التحالف الوطني قد رفض تشكيلة الحكومة المحلية في محافظة ديالى، عبر تظاهرات واحتجاجات لمناصريه في بعقوبة وعدها مخالفة للدستور و “تهميش” للمكونات الرئيسة في ديالى .وكان الاتفاق على تشكيل الحكومة المحلية في ديالى قد أسفر عن منح رئاسة مجلس المحافظة إلى كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري، فيما تسلمت عراقية ديالى منصب المحافظ؛ في حين اعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق عن استعداده “لإقناع” أحرار ديالى بالتنازل عن منصب رئاسة مجلس المحافظة للتحالف الشيعي.