تكريت / شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر امني مسؤول في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، الأحد، باعتقال ضابط كبير “متورط” بتفجير مرقد الإمامين العسكريين.واقتحم مسلحون يرتدون زي الشرطة في شباط 2006 ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، وقاموا بتقييد أفراد حماية المرقد وزرعوا عبوات ناسفة تحت قبة الضريح وفجروها.وقد أدت العملية إلى انبثاق مظاهر الغضب في مدن جنوب ووسط العراق ونجم عنها أعمال عنف طائفية متبادلة تواصلت حتى عام 2008.ويعد تفجير المرقد بقبته الذهبية الشرارة الأولى لعنف طائفي حصد أرواح عشرات آلاف العراقيين وخلق شرخا واسعا في بنية المجتمع.وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه اليوم: ان قوة خاصة قادمة من بغداد شنت صباح اليوم عملية دهم لمنزل في قضاء بيجي وانتهت باعتقال ضابط في حماية المنشآت النفطية.وأضاف أن العملية تمت بأمر قضائي.وبين أن “المعلومات المتوفرة تشير إلى ان المعتقل متورط بالتخطيط وتسهيل مهمة المفجرين لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء، وكان يشغل منصباً رفيعاً في مكتب مكافحة الإرهاب في صلاح الدين”.وصادق القضاء العراقي عام 2011 على تنفيذ حكم الإعدام بحق التونسي يسري فاضل الطريقي لقيادته عملية تفجير مرقد الإمامين العسكريين.