بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبنى تنظيم القاعدة بجناحه المحلي في العراق، اليوم الثلاثاء، عملية الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب في بغداد، وتهريب المئات من المعتقلين فيه.وشن مسلحون ليلة الأحد الماضي هجوماً عنيفاً على سجن ابو غريب غربي بغداد والتاجي شمالها بتوقيت واحد وبتنسيق مع نزلاء السجنين وتمكنوا من تحرير عدد من قادة تنظيم القاعدة بعد اشتباكات استخدمت فيها مختلف الأسلحة.وقالت ما يعرف بـ”دولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام”، في بيان لها اليوم : إنها اختتمت ما أسمته بغزوة “هدم الأسوار” التي بدأتها قبل عام بالهجوم على سجن بغداد المركزي (أبي غريب) وسجن الحوت (التاجي).وأطلقت على هذه العملية بـ”قهر الطّواغيت”.بحسب بيان “الدولة” فأن العملية بدأت في الساعة التاسعة مساءً بهجوم نفذته على البوابات الرئيسة والجدران الخارجية للسجنين بموجات من السيارات المفخّخة يقودها انتحار يون.وقالت إن عدد السيارات المفخخة التي تمّ تفجيرها 12 بمختلف الأحجام.وأضافت- خلال سردها لتفاصيل العملية- أنها قطع في بادئ الأمر الطرق المؤدية لكلا السجنين وهما طريق (بغداد – أبي غريب) وطريق (بغداد – الموصل) “بعد القضاء على نقاط التفتيش المنتشرة على الطريقين وإبادة أو تشتيت عناصرها”.وبين ان ذلك ترافق مع استهداف قوات الجيش القريبة من الموقعين في مقر لواء المثنى ومعسكر التاجي بصواريخ “غراد” ورشقات متتالية من قنابر الهاون، “حيث تمّ تأمين الطرق المؤدية للموقعين بالكامل وشلّ حركة قوات الإمداد الأرضية وحركة الطيران، لتبدأ مرحلة الاقتحام .