بغداد: شبكة اخبار العراق-تضاربت الأنباء حول الإجراءات التي من المتوقع أن تقوم بها القوات الأمنية ودخولها الإنذار (ج) وهو أقصى حالات الإنذار، بعد ورود معلومات عن نية جماعات إرهابية بشن هجمات خلال أيام عيد الفطر المبارك.بهذا الصدد، قال العميد سعد معن المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية، في تصريح صحفي أن “مسألة دخول القوات الأمنية في حالة الإنذار (ج) هو أمر طبيعي إستعداداً لإستقبال عيد الفطر المبارك”، مشيراً، إلى أن “التحديات الأمنية الإقليمية في العراق موجودة، وهو الأمر الذي أكده رئيس الوزراء نوري المالكي في حديث له يوم أمس خلال لقاءه بعدد من القادة الأمنيين، والذي أشار من خلاله إلى أن العراق لايعيش بمعزل عن الوضع الإقليمي ومايحدث على المستوى الأمني في الدول المجاورة”.وأضاف العميد معن، بأن “موضوع الإنذارات جزء من العملية الأمنية الشاملة وهي إجراءات إستباقية نوعية يتم العمل بها في بغداد والمحافظات من خلال التركيز على حزام بغداد بإعتباره منطلق للعمليات الإرهابية سواء العمليات التي تستهدف بغداد أوالمحافظات الأخرى وذلك من خلال التنسيق مع كافة الجهات الأمنية للحد من الهجمات الإرهابية التي تستهدف المواطنين الأبرياء”.وفيما يخص تغيير الخطط الأمنية، قال العميد معن: “الخطة الأمنية إستراتيجيتها واضحة وهدفها الحد من الإرهاب وملاحقة المجرمين والمتهمين وكل شئ مخالف للقانون أما التكتيكات فهي تتغير نظراً للبيئة للأمنية”.وأستدرك المتحدث بإسم وزارة الداخلية، قوله: “من الأمور التي نشهدها اليوم هي عملية تشكيك المعلومات وهذا تغيير بحد ذاته، فقد كان لكل جهاز أمني معلومات خاصة به، أما اليوم فأن الأجهزة الأمنية أصبحت لديها تغذية وتعشيق للمعلومات من أجل الوصول إلى خلاصة ورؤيا واضحة للحدث وهي إحدى المعطيات الجديدة”، أما تحرك القوات الأمنية، فأشار إلى أنها “في تحرك مستمر ودائم يعتمد على عنصر المباغتة”.وخلص العميد معن، قوله بأن ” العراق في حرب مستمرة مع الإرهاب ولم ينتهي لذا نرى بأن هناك بعض التحديدات والإشكاليات لكننا نأمل خير في الخطط الإستباقية”.
غموض يلف الاجراءات الامنية التي تعتزم الداخلية اتخاذها لمواجهة التهديدات المحتملة
آخر تحديث: