بغداد: شبكة اخبار العراق-شددالنائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان على ضرورة استضافة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وكالة ووكيل وزارة الداخلية لبحث الوضع الامني والعمل على معالجته، مستبعدا ان تكون استضافة القادة الامنيين ذو فائدة.وقال في تصريح صحفي اليوم الأربعاء ان “على البرلمان اذا اراد بحث الوضع الامني ان يستضيف رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ووكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي لان القادة الامنيين تنفيذيين وليس لهم القدرة على اتخاذ القرارات”.واضاف عثمان “يمكن من خلال استضافتهم ان يتم بحث الوضع الامني ومعالجته وهو الامر الصحيح الذي ينبغي ان يحدث”.واشار الى ان “عدم الحضور لمناقشة الوضع الامني في البرلمان دليل على عدم رغبتهم بمعالجة الازمة الامنية وان يبقى الوضع الحالي كما هو عليه”.وكان مجلس النواب قد طالب مرارا وتكرار باستضافة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي والقيادات الامنية تحت قبة البرلمان لمناقشتهم والتداول معهم بشأن الخروق الامنية المتكررة والمستمرة وما تعانيه محافظات البلاد كافة جراء العمليات الارهابية التي اخذت بالتطور والتأكيد على ان البلاد باجمعها باتت هدفا للمجموعات الارهابية.وشدد عثمان على “ضرورة ان يتم عقد جلسات متتالية وتشترك فيه جميع السلطات حتى القضائية لان ارواح الناس غالية وهي مسؤولية الجميع”.وفي اطار ما تشهده البلاد من اوضاع امنية متردية فقد تعرضت العاصمة بغداد ثاني ايام عيد الفطر المبارك الى هجمة ارهابية شرسة استهدفت مناطق {مدينة الصدر والشعب والزعفرانية وجسر ديالى والكاظمية وابو دشير والشعلة وحي العامل وبغداد الجديدة }, فضلا عن التفجيرات التي شهدتها محافظات كربلاء وذي قار وكركوك ما اسفر عن استشهاد واصابة المئات من المواطنين الابرياء.وبين عثمان ان “الجميع الان عاجزون ولايتحملون المسؤولية وهناك فشل كبير في الوضع الامني ومن المعيب ان ندين سياسيا او نصدر بيان ادانة فقط”.يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.وكانت المرجعية الدينية في النجف الاشرف وعلى لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد طالبت في احدى خطب الجمعة بتفعيل الجهد الاستخباري والكشف عن التفجيرات الارهابية قبل حدوثها, من اجل حماية الدم العراقي وتوجيه الضربات الاستباقية للارهاب.ا
عثمان يرى ان استضافة المالكي ومسؤولي الدفاع والداخلية أفضل من القادة الامنيين لمعالجة الوضع الامني
آخر تحديث: