بغداد: شبكة اخبار العراق-جددت هيئة علماء المسلمين دعوتها للمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بتحمل مسؤلياتها والقيام بدورها في توثيق الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها الحكومة الحالية واجهزتها القمعية ضد العراقيين الابرياء. |
وقالت الهيئة في بيان اصدرته اليوم “في خطة حكومية وإجراءات طائفية ممنهجة باتت مكشوفة لدى العراقيين ومعروفة لدى العالم ومنظماته الإنسانية لتجريد مناطق بعينها من مكونها الأساسي عبر زج أبنائها في السجون ومصادرة أملاكهم وأسلحتهم الشخصية التي يدافعون بها عن أنفسهم لجعل مناطقهم مستباحة للميليشيات الطائفية ومن ثم اجبارهم على تركها؛ وصل عدد المعتقلين خلال الأيام العشرة المنصرمة إلى (2428) معتقلا، فضلاً عن قتل (51) مواطنا”. واوضح البيان ان الجرائم الوحشية والاعتقالات الظالمة شملت محافظات (بغداد، والأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، والتأميم، وديالى، وذي قار، وبابل ) في الوقت الذي ما زالت فيه المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد تشهد هجرة المئات من العائلات إلى المحافظات المجاورة هربا من بطش الاجهزة الامنية الحكومية والممارسات الاجرامية التي تقترفها تلك القوات المسعور.وفي ختام بيانها، حمّلت هيئة علماء المسلمين، حكومة الاحتلال الخامسة واجهزتها القمعية ومجلس نوابها، مسؤولية هذه الجرائم النكراء التي تعبر بوضوح عن النفس الطائفي الذي يتعامل به المالكي مع العراقيين الشرفاء .. معربة عن ثقتها بان أمد السكوت على هذه الجرائم لن يطول، وان الجناة وحماتهم سينالون عقابهم الدنيوي العاجل جراء ما اقترفته أيديهم في قتل وسفك دماء ابناء العراق الجريح. |