بغداد/ شبكة اخبار العراق- حذر الناطق الرسمي للكتلة الوطنية البيضاء النائب كاظم الشمري الولايات المتحدة الأمريكية من خطورة استخدام المعالجة العسكرية للقضية السورية على امن المنطقة.وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، قال في تصريح صحفي إن قوات بلاده “جاهزة لشن ضربات ضد سوريا إذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن هجوم عليها ولقد حركنا وحدات عسكرية لتكون قادرة على تلبية وتنفيذ أي خيار يقرره الرئيس ردا على استخدام نظام الاسد أسلحة كيمياوية ضد المدنيين”. على حد قوله.وقال الشمري في بيان له اليوم الأربعاء: ان “الإنباء التي نسمعها عن رغبة الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية في سوريا، أمر مثير للرعب، خاصة وان وضع المنطقة لا يحتمل المزيد من الدماء او الصراعات المسلحة”.وأضاف ان “القضية السورية شأن داخلي ولكن مصلحة الشعب السوري تهمنا لكونها دولة جارة للعراق وظروفها تؤثر بشكل مباشر على العراق، ومن واجب جميع الإطراف الإقليمية والدولية البحث عن حلول سياسية لحقن الدماء السورية وإنهاء النزاع المسلح فيها بدل تعقيد الوضع أكثر وتطويره الى حرب دول”.وأكد الشمري ان “الولايات المتحدة باعتبارها ذات الثقل السياسي والعسكري الأكبر في المنطقة ولكونها مرتبطة باتفاقية امنية إستراتيجية مع العراق، من واجبها تقديم الضمانات الكافية لعدم الإضرار بأمن العراق او دول محيطه الإقليمي”، مشددا على “خطورة المغامرة العسكرية في سوريا لأنها لو حصلت فان نارها ستحرق المزيد من الدول ولن يستطيع اي طرف التنبؤ بنتائجها”.وكان البيت الأبيض استبعد القيام بأي عمل عسكري بغرض الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من السلطة.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني “الخيارات التي نبحثها لا تتعلق بتغيير النظام وهي تتعلق بالرد على انتهاك واضح للعرف الدولي الذي يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية”.