بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال الأمين العام لتجمع العراقيين الأحرار قاسم محسن السويعدي اليوم الأحد ، ان بإمكان العراقيين اللجوء إلى القوة لاسترجاع كافة أراضيهم وحدودهم البحرية التي استحوذت عليها الكويت .وأوضح السويعدي في بيان له اليوم :” إن قلق القوى الوطنية العراقية بسبب اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله هو قلق مشروع انطلاقا من غيرتهم على وطنهم وحرصهم على سيادته ووحدة أراضيه ، لكن القلق الذي يعبرون عنه من خلال تصريحاتهم عبر وسائل الإعلام لن يحقق النتائج المطلوبة لأن الجانب الكويتي لايفهم إلا لغة القوة “.وأضاف ” إن الكويت التي لاتتعدى مساحتها مساحة إحدى المحافظات العراقية دفعت من الرشاوى النقدية أو النفطية للدول العظمى أضعاف ما غنمته من العراق ، أي أنها من الناحية المادية قد لاتكون حققت ربحاً حتى الآن ، إلا أنها مستفيدة من جانبين : الأول كسر شوكة العراق وإذلال الشعب العراقي بسبب حقدها القديم وثأرها الذي تضمره منذ عام 1990 رغم أن العراقيين لاذنب لهم في سياسات النظام السابق الذي هو من يتحمل وحده ما حصل للكويت ، والثاني هو الأرباح التي ستحققها مستقبلا من ميناء مبارك وقناة خور عبدالله والأراضي التي سرقتها من العراق بما تحتويه من بترول ، خصوصاً بعد جفاف آبارها النفطية بعد ما يقرب من عشرين عاماً “.وأشار إلى ” ان منطق القوة هو المنطق الوحيد الذي يمكن استخدامه مع الجانب الكويتي ، فإذا كان الغزو الذي تعرضت له في زمن النظام السابق احتلالا منظماً قام به الجيش النظامي بأوامر حكومية وبالتالي تمت معاقبة العراق على ذلك الغزو ، فإن القوة التي ستسترجع أراضينا وحدودنا البحرية من الكويت لا علاقة لها بالحكومة ولن يجد حلفاء الكويت من يمكن معاقبته لأن الفاعل سيكون مجهولاً .وتابع السويعدي ” لقد آن الأوان لإيقاف تمادي الكويت وتجاوزاتها التي صبرنا عليها طويلاً ، فالعراقيون لن يسكتوا عن حقوقهم وقد يلجأون إلى استرجاعها بالقوة بعد جربوا جميع الوسائل مع الكويت “.
مؤسسات مدنية وحزبية عراقية تدعو الى استرجاع الاراضي العراقية “الممنوحة” للكويت بقوة السلاح
آخر تحديث: