بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان الاحد، الحكومة والبرلمان بالتسبب بتدهور الوضع الأمني، مبيناً أن مجلس النواب فشل باجتماعه مع القادة الأمنيين لأنه لم يستضيف المالكي وقادة الصف الأول تحت قبته.وقال عثمان ” إن “المسؤولين عن تدهور الوضع الأمني في العراق هما الحكومة والبرلمان”، مبيناً أن “اجتماع القادة الأمنيين مع لجنة الأمن والدفاع ورؤساء الكتل لم يكن بالمستوى المطلوب، ولم يضع معالجات حقيقية للخروق الأمنية “.وأضاف عثمان أن “البرلمان فشل باجتماعه لمناقشة التدهور الأمني لأنه لم يستطع أن يستضيف القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، وقادة الصف الأول، لكونهم المسؤولين عن الوضع الأمني”، مشيراً الى أن “الاستضافة يجب أن تكون داخل قبة البرلمان وليس في اللجان النيابية”.وكانت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عقدت، الخميس (26 أيلول 2013)، اجتماعا مغلقا مع القادة الأمنيين داخل القاعة الدستورية في مبنى مجلس النواب العراقي، لمناقشة أسباب التدهور الأمني والخروق الأخيرة.يذكر أن مجلس النواب ناقش، اليوم السبت، في جلسته الاعتيادية التقرير الذي أعدته لجنة الأمن والدفاع النيابية حول تدهور الوضع الأمني وبعد اجتماعهم بالقادة الأمنيين يوم الخميس الماضي، وجاء فيه أن اللجنة اقترحت على القادة تفعيل دور الصحوات ونشر مناطيد المراقبة في بغداد والمحافظات، وإصدار بطاقة ذكية للسيارات المسجلة لدى دائرة المرور، والحد من التهجير بتكثيف نشر القوات الأمنية، وأوصت البرلمان بتوحيد الخطاب السياسي لدعم القوات الأمنية، وزيادة التخصيصات المالية لوزارتي الدفاع والداخلية.