حركة العراق أولا: سيناريو الثورة في إيران سيقتلع نظام الملالي وأدواتهم في العراق

حركة العراق أولا: سيناريو الثورة في إيران سيقتلع نظام الملالي وأدواتهم في العراق
آخر تحديث:

اصدرت حركة العراق اولا بيانا  توضح فيه المخاطر الايرانية  على مستقبل الشعب العراقي وجاء فيه …

 

رقـم البيـان ـ ( 85 )  

التاريـــــخ  ـ 02 / تشرين1 / 2013

 

((يا أبناء العراق أين أنتم من مخاطر النظام الإيراني؟ إتحدوا إتحدوا))

 

الأعداء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط الجديد

هم حكام إيران واتباعهم في العراق وسوريا وحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين

وطوابيرهم الارهابية في البحرين واليمن وكافة دول الخليج  العربية والمنظمات الإرهابية في العالم

 

يا أبناء شعبنا العراقي العزيز

 

لقد إنتهت تقريباً مخاطر إستخدام بشار للسلاح الكيمياوي في المنطقة عند تلقيه الضربات من قبل المجتمع الدولي، وبهذا القرار الصادر من مجلس الأمن فإن المجتمع الدولي قد نجح نجاحاً كبيراً يوازي ما يستحقه تضحيات الشعب السوري في هذا الجانب المهم لحماية الملايين من السوريين وشعوب دول المنطقة التي كانت حياتها مهددة بفعل حماقة  بشار وحكومة إيران الصفوية ومع إنتهاء هذه المخاطر فعلى العالم من اليوم فصاعداً أن يعوض تضحيات الشعب الذي إستمر بنضاله ودفاعه عن ثوابته الوطنية لأكثر من سنتين وكانت من نتائج هذا النضال البطولي حصول المجتمع الدولي هذا القرار المهم وذلك بتقديم الدعم اللازم لإنتصار ثورة الشعب على نظام الطاغية يشار.

 

ولذلك فان “حركة العراق أولاً” تعتقد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما توصل  لقناعة تامة بما يضمن جديَّته بعد صدور قرار مجلس الأمن الأخير لمعاقبة بشار على إستخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه أكثر من مرّة حتى وصل الأمر أخيراً الى المشهد الدامي الذي تركته مجزرة بشار في الغوطة، الذي قتل فيها أكثر من 1300 شخصاً وإصابة 4000 آخرين، وسهَّل على المجتمع الدولي لإتخاذ إجراءات حاسمة بحق النظام المجرم والتوقف عن التلكؤ والمراوغة والتعامل بطريقة مختلفة مع الوضع في المنطقة.أما بالنسبة لروسيا، فلا تستطيع أن تقدم أكثر مما قدمته لضمان إستمرار نظام بشار لاسيما بعد صدور قرار مجلس الأمن بخصوص نزع وتفكيك سلاحه الكيمياوي، وهي لم يعد يهمها بقاءة أو سقوطه أكثر ما يهمها هو الحصول على بعض المكاسب في الصراع مع سياسة أوباما خدمة لمصالحها العسكرية والسياسية في سوريا.

 

اما إيران علي خامنئي فهي ستسير مع النظام الذي في طريقه إلى السقوط، لأنها لا تستطيع أن تتحول إلى قوّة طبيعيّة مسالمة ولا تشارك في قتل السوريين والعراقيين على حساب أطماعها التوسعية في المنطقة ونشر أيديولوجيتها الصفوية الهدامة، وهي مقتنعة بأن وقوفها مع بشار يضمن عدم سقوط نظامه لأن ذلك السقوط سيتسبب في: ــ

  • ·        إستعادة القوى الوطنية قوتهم ونفوذهم في العراق وفي دول المنطقة العربية.
  • ·        إضعاف النفوذ الإيراني وإنحساره في المنطقة العربية وسقوط نظرية الهلال الشيعي الصفوي.
  • ·        إضمحلال حزب الله وإنحسار سيطرته الطائفية والحزبية على لبنان.
  • هزيمة القتلة والمجرمين والمخربين في البحرين واليمن ومصر وليبيا وتونس ..

 

أما بالنسبة للمواقف العربية، فقد أتت داعمة ومشجعة لأن نتائجها ستحسن الوضع المزري في العراق ودول المنطقة العربية بسبب الهيمنة الإيرانية وتغلغلها غير المشروع في المنطقة، وكذلك سيتحسن الوضع في لبنان، وتعود الرفاهية وينعم الشعب السوري بالسلم وتستعيد سوريا العروبة مرتفعات الجولان بالطرق والوسائل السلمية بكل تأكيد وتساعد تلك النتائج على قيام الدولة الفلسطينية المنشودة ويعم السلام والأمان ربوع دول المنطقة.

 

وبما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ضَمَنَ عدم قدرة بشار إستخدام سلاحه الكيمياوي بعد قرار مجلس الأمن ستقوم أميركا بوضع نهاية لنظامه وذلك بدعم ثورة الشعب السوري حتى تحقيق النصر المبين لهذا الشعب الجبار، أو بتوجيه ضربة ماحقة ساحقه قاصمه وشامله وقويه لن تدع مجالاً لنظام بشار أن يلتقط أنفاسه. خصوصاً مع إزدياد النقد الموجه للرئيس أوباما ووصفه بأوصاف لا يقبلها أى رئيس أمريكى خاصة إذا جاء ذلك النقد من قبل أعضاء فى الكونجرس ليثبتوا للعالم بأن أمريكا هى صاحبة القوة الأعظم والضاربة فى العالم ولا يمكن أن تتآكل هيبتها أمام الدول الأخرى وفى مقدمتها روسيا.

 

إن “حركة العراق أولاً” ترى أن ضرورة التوافق بين الديمقراطيين والجمهوريين بالنسبة لقرارات الرئيس الأمريكي لا تنهي المعركة في المنطقة بتغيير نظام بشار، ولكنها تستوجب بضرب كافة الأيدولوجيات المبنية على الإرهاب والتطرف وأن لا يكون لبربرية النظام الايراني أي نصيب في العراق ودول المنطقة. ويمكن تخيل حجم النفوذ الذي ستتمتع فيه إيران في المنطقة إذا ما استمر نظام بشار، وما تتمتع به روسيا بنفوذ في سوريا والمنطقة، روسيا التي تعتبر الشعوب الإسلامية ذات الأغلبيات السنّية التي تحيطها أعداء لها، وقد كرّست هذه الأيديولوجية بتحالفها الشوفيني مع النظامين السوري والايراني للتعامل مع من يخالف نهجهم الدموي بالنار والحديد.

 

من كل المعطيات المحلية والإقليمية نعتقد إن العراق “على وشك الانفجار” وهذا ما لا نتمناه مطلقاً،   وتحول الإنفجارات اليومية الى حرب أهلية بطابع مذهبي وعنصري أوسع، وما حدث في أربيل من إنفجارات بذراع من أذرع إيران بعد تراجع هيمنة عصابات “إتحاد الطالباني” الشوفينية العميلة لملالي ايران، جلال الفاطس الذي وصف زيارة رفسنجاني للعراق بآية من آيات الله حينها. وفي هذه الحالة فإن الشرق الأوسط كذلك “على وشك الانفجار” وتحول المواجهات المحلية إلى حرب إقليمية أوسع، وعندها  لا يمكن تعطيل مصالح المجتمع الدولي على النحو الذي تريده إيران وكذلك الصين والدب الروسي من خلال أنظمة قمعية وطغمة إجرامية فاسدة ترتكب الجرائم الموجّهة ضد الإنسانية لتحكم العراق وسوريا وبقية دول المنطقة.

 

وهنا لابد من أن نشير بأنه من المفترض إعادة النظر في أنظمة تصريف الأمور في المسار الأممي، لأنه لا يمكن لدولة أو دولتين في العالم التحكّم في قرارات تؤيدها الأغلبية الساحقة من الدول في الأمم المتحدة، لأن ذلك سيفرز كثيراً من الظلم والمظالم، والدليل أن نظام بشار بعد تعطيل قرارات مجلس الأمن  إستباح كافة المدن السورية بدون رحمة، وكأنه إمتلك حصانة ورخصة في قتل الشعب الأعزل بسبب إختلال ميزان العدالة الدولي.

وبعد سوريا سيبدأ سيناريو الثورة في إيران بحيث يقتلع الشعب الإيراني نظام الملالي، وذلك ليس ببعيد أو مجرد إفتراض، لأن ظروف نشوب الثورة مهيئة وناضجة وأرضيتها خصبة بكل معنا الكلمة، والمزاج الثوري في إيران مهيّأ للدخول في ثورة ترفض سياسة الملالي التي جرَّت الويلات والخراب للشعب الإيراني ووضعته في مواجهة غير متكافئة مع القوى الدولية، وهو حاليًاً يعيش عزلة أسوأ من التي تعيشها سوريا، ومع سقوط بشار ستنهض ثورة إيران ونبدأ ذات المشوار ولكن بنكهة إيرانية.

 

نعم، فالحرب المقبلة ستطال إيران وأتباعها في المنطقة، حرب قد تطول لسنوات عديدة. لأن القضية أكبر من الحديث عن سقوط نظام بشار لأنها ستنشب لهدم مكونات وأركان دولة دكتاتورية بحيث لا يصبح مستقبلاً أاي نفوذ لروسيا والصين في سوريا ولا حتى في إيران وذلك وفق متطلبات خارطة الشرق الأوسط الجديد.

 

*****************************

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *