بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وهو يتحدث في مجلس العموم من الواضح أن الرئيس والوزراء الجدد في إيران يقومون بتمثيل أنفسهم وبلادهم بطريقة أكثر إيجابية مما كانت عليه في الماضي القريب. لاشك بإن لغة الحوار في الاجتماعات معهم ستكون مختلفة. إن علينا اختبار مدى صدق الحكومة الإيرانية بشكل تام، ومن المهم أن تكون قنوات الإتصال الخاصة بنا مفتوحة لذلك.واضاف بحثت مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كيفية تحسين أداء العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وإيران.واوضح ان” علاقاتنا الدبلوماسية عانت من إنتكاسة شديدة عندما تم إقتحام المباني العائدة الى سفارتنا في طهران في 2011 وخُرقت إتفاقية جنيف وكذلك عندما صوت مجلس الشورى الإيراني على تخفيض حجم العلاقة مع المملكة المتحدة.وتابع انه” نظرا لهذا الخلفية التاريخية، فإنه مفهوم من قبل كلا الجانبين أن إحراز أي تقدم في علاقاتنا الثنائية يحتاج لأن يكون متأنياً وعلى أساس التعامل بالمثل.وبين هيغ انني إتفقت مع وزير الخارجية الإيراني على أن يلتقي مسؤولونا لمناقشة هذا الأمر. إن هكذا إجتماع أول من نوعه قد حدث بالفعل، وستتبعه إجتماعات أخرى في جنيف الإسبوع القادم سيتضمن ذلك مناقشة عدد ووضع الموظفين المحليين في مقر سفارة كل بلد بالإضافة الى زيارات تفقدية لتلك المقرات.واشار الى انني” أوضحت لوزير الخارجية الايراني بأننا منفتحون للمزيد من الإتصال المباشر و للمزيد من التحسينات في علاقتنا الثنائية. لذلك إتفقنا على أن يقوم بلدينا الآن بتعيين قائم بأعمال غير مقيم توكل له مهمة تنفيذ بناء علاقاتنا، يشمل ذلك إتخاذ خطوات نحو إعادة فتح سفارتي بلدينا وعقد حوار حول قضايا أخرى ذات إهتمام مشترك”.