بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين إن تنظيم القاعدة لم يقم بأي عملية عسكرية ضد القوات الأمريكية منذ الغزو وحتى انسحابها قبل نحو عامين. وتقول منظمات دولية إن أكثر من 500 ألف عراقي قتلوا منذ احتلال العراق في هجمات تبناها تنظيم القاعدة في العراق.وقال الأسد في مقابلة بثتها محطة الميادين الفضائية : إن دمشق لم تدعم التنظيمات “الإرهابية” أثناء الحرب الأمريكية على العراق وبعدها.وتابع “نحن دائما ضد الإرهاب”، وأشار إلى أن استقواء هذه التنظيمات في الدول المجاورة يؤثر على سوريا كما يحصل في العراق ولبنان.وأضاف الأسد الذي يواجه انتفاضة مسلحة لإسقاطه أن “الإرهابيين كانوا يدخلون إلى سوريا من لبنان ومن ثم إلى العراق”.وقال “سوريا كان معبرا.. كان الإرهابيون يأتون من لبنان ويذهبون إلى العراق وبالعكس”.وأشار إلى أن تنظيم القاعدة يستهدف المدنيين ولم يقم بأي عملية عسكرية ضد القوات الأمريكية طيلة فترة تواجدها في العراق.ولفت إلى أن “المقاومة العراقية الوطنية التي لا اعلم من هي… هي التي قتلت جنودا أمريكيين.. القاعدة تنظيم إرهابي نرفضه”.وقال الأسد أيضا إن بلاده تدفع ثمن مواقفها من العراق.وأشار إلى أن كولن باول طالب من دمشق في عام 2003 بمطالب أربعة، وهي طرد الفصائل الفلسطينية وقطع العلاقات مع حزب الله، وعدم استقبال القادة البعثيين العراقيين، والمطلب الرابع هو عدم استقبال الكفاءات العلمية العراقية.وتابع “لكننا استقبلناهم وعيناهم في مختلف الجامعات السورية… نعتقد أن سوريا تدفع ثمن مواقفها من العراق ورفض غزوه”.