في عمان عدد كبير من المطاعم بعضها يقدم الأكل العربي والبعض الآخر يقدم الأكل الأجنبي.. الخ وجميع هذه المطاعم تقدم لزبائنها قائمة الطعام ليختاروا ما يريدون من الأصناف الموجودة لديهم.بعض المطاعم تضع الأسعار بجانب الصنف الموجود على القائمة والبعض الآخر لا يضع الأسعار. أما المطاعم التي تضع الأسعار على قوائم الطعام الخاصة بها فلا تتقيد بهذه الأسعار فيفاجأ الزبون الذي اختار صنفا معينا بسعر مبالغ فيه وعلى سبيل المثال بأن حسابه بلغ 49 دينارا مقابل وجبة سعرها الحقيقي لايتجاوز 20 دينار كما حصل في مطعم “زاد الخير” العراقي بتاريخ 23 ت1 ،عندما طلبت صحن “كبة”عراقية وعندما ناقشت الجرسون المسؤول عن الحساب يبرر بتبريرات غير منطقية واضطررت لدفع الفاتورة . أما المطاعم التي لا تضع الأسعار فان فواتيرها أحيانا تبدو خيالية ولا يمكن لأحد أن يصدقها لكن الزبون يخجل من المناقشة ويضطر لدفعها.وهناك الكثير من القصص على مطعم زاد الخير من حيث اسعاره الخيالية فوجبة خفيفية مع قنينة ماء تكلف الزبون اكثر من 40 دينار ، وبدورنا نسأل المسؤولين هل يجوز لاصحاب هذه المطاعم ان يضعوا الاسعار كيف ما يشاء وحسب رغبتهم ،هذا التصرف من قبل مطعم “زاد الخير”يعتبر ابتزاز لكل الزبائن واستغلال تصل الى حالة الجشع ، لقد سمعنا عشرات القصص عن ابتزاز بعض أصحاب المطاعم للمواطنين وسمعنا عن مواطنين تعرضوا لمواقف محرجة لأن حسابهم في المطعم كان ضعف أو ضعفي المبلغ الذي قدروه.لا ندري ماذا نقول في ظل تعويم الأسعار لكننا هنا نخاطب أصحاب بعض هذه المطاعم التي تستغل المواطنين وتستغل أن البعض من هؤلاء المواطنين يكون معهم بعض الضيوف فلا يستطيعون مناقشة الفواتير التي تقدم لهم ونقول لهؤلاء بأن يتقوا الله في عملهم وفي أبناء بلدهم وألا يستغلوهم هذا الاستغلال البشع فقد حرمت جميع الأديان الربح الحرام وحرمت استغلال الناس.