بعقوبة / شبكة أخبار العراق- دعا محافظ ديالى، الأحد، رجال الدين، وديواني الوقفين السني والشيعي الى اعتماد الخطاب الديني “المعتدل” لمواجهة ما اسماه حملات التطرف والتفرقة الطائفية، فيما أكدى ان تلك الحملات “انعكست” سلبا على الاستقرار الأمني.وقال عمر الحميري في حديث له اليوم: ان “بعض الخطباء يعمدون الى استخدام لغة صلبة ومتشددة في طرح بعض المواضيع على نحو لا ينسجم مع طبيعة الاوضاع الراهنة التي تتطلب المزيد من الحكمة والموضوعية”.وطالب “خطباء دور العبادة من الاطياف كافة باستعمال خط الاعتدال الديني والمرونة في طرح المواضيع والابتعاد عن لغة التصعيد التي ينعكس ضررها سلبيا على الصالح العام”.ويؤكد مسؤولون على تصاعد وتيرة الخطاب الديني امتطرف في بعض الوحدات الإدارية بديالى في الأشهر الماضية، ما اثار احتقانا طائفيا انعكس سلبا على الامن الاجتماعي .من جهته قال رئيس مجلس محافظة ديالى محمد جواد الحمداني، في بيان لمكتبه الإعلامي، تلقت “شفق نيوز” نسخة منه، إن” ديالى تتعرض إلى مؤامرة خبيثة تقف وراءها قوى الشر والظلام؛ بهدف تفتيت وحدة مكوناتها وخلق الفوضى والإرباك الأمني لتحقيق أجندة خارجية وداخلية لا تخدم الصالح العام”، داعيا “الوقفين الشيعي والسني الى دعم الوحدة الوطنية والعمل على توعية الأهالي عن طريق منابر المساجد والحسينيات بخطورة التطرف وأهمية تعزيز التعاون مع القوى الأمنية لتحقيق الاستقرار والأمان”.ويرى باحثون اجتماعيون ان التطرف انتشر في بدايته ضمن المناطق الريفية والنائية شبه المعزولة في ديالى، التي تعاني تدنيا وتأخرا ثقافيا، منوهين على ان تنظيم القاعدة استغل عناوين “الجهاد” لاستهواء الاهالي وجرهم لتنفيذ عمليات مسلحة او التعاون مع التنظيمات المتشددة، بحسب قولهم.
محافظ ديالى: الخطاب الديني الموحد كفيل بمواجهة الاعمال الارهابية
آخر تحديث: