| تونس: شبكة اخبار العراق-أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يدير الحوار الوطني بين المعارضة والحكومة التونسية بقيادة حركة النهضة، بدء تنفيذ خارطة الطريق التي تنص على استقالة الحكومة. |
|
ونسبت الانباء الصحفية الى الاتحاد المذكور قوله في تصريح له ـ عقب انعقاد الجلسات الأولى للحوار التي أسفرت عن تشكيل لجنة المسار الحكومي، وعودة النواب المقاطعين للمجلس التأسيسي ـ : “إن أمينه العام (حسين العباسي) أعلن أن التعداد الرسمي لخارطة الطريق انطلق منذ الآن”. وكان الاتحاد العام للشغل قد طرح مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين، خارطة طريق لإخراج البلاد من أزمة سياسية بدأت إثر اغتيال النائب المعارض (محمد البراهمي)، حيث رعت هذه المنظمات مفاوضات غير مباشرة بين المعارضة وحركة النهضة.واوضحت الانباء ان خارطة الطريق تنص على أن يقدم رئيس الحكومة (على العريّض) استقالة حكومته في أجل أقصاه ثلاثة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطني، وأن تحل محلها حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات المقبلة .. مشيرة الى ان لجنة المسار الحكومي ستتقبل مقترحات الأحزاب المشاركة في الحوار حول الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة وعرضها على الجلسة العامة للحوار، تطبيقا لخارطة الطريق.وفي سياق هذه التطورات، عاد عدد من النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) لاستئناف أعمالهم، حيث انخرطوا من جديد في العمل ضمن اللجان التأسيسية غداة انطلاق الحوار الوطني بين القوى السياسية في البلاد، في الوقت الذي أكد فيه رئيس المجلس (مصطفى بن جعفر) استعداد المجلس للتصديق على الدستور الجديد والتزامه بذلك، وبإتمام هيئة الانتخابات في غضون أربعة أسابيع وَفق خارطة الطريق. الجدير بالذكر ان التحرك التونسي لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد لقي ترحيبا من قبل منظمة التعاون الإسلامي التي أشادت في بيان لها بما وصفتها بالمواقف الشجاعة والمسؤولة للأطراف السياسية التونسية كافة. |











































