حكومة المالكي تزود الكويت بأسماء”30″ضابطا عراقيا تعتقد أنهم يملكون معلومات عن مكان وجود “رفات الكويتيين”

حكومة المالكي تزود الكويت بأسماء”30″ضابطا عراقيا تعتقد أنهم يملكون معلومات عن مكان وجود “رفات الكويتيين”
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- زودت الحكومة العراقية دولة الكويت قائمة بأسماء [30] ضابطاً كانوا يعملون في  الأجهزة الأمنية ابان النظام السابق يعتقد أنهم يمتلكون معلومات عن رفات  لمواطنين كويتيين تم إعدامهم بمقابر جماعية في العراق بعد غزو الكويت عام 1990.وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أول تقرير له لمجلس الأمن الاثنين منذ قيامه بإلغاء منصب المنسق الدولي الأعلى لشؤون مصير المفقودين الكويتيين ومن الجنسيات الأخرى والممتلكات الكويتية ان “وزارة حقوق الإنسان العراقية قامت بالتحقيق مع عدد من الشهود والأشخاص ممن يعتقد ان بحوزتهم معلومات بهذا الصدد”، موضحا ان “الحكومة العراقية قامت بتزويد الكويت بقائمة تحتوي على أسماء 30 ضابطا سابقا ممن يعتقد أنهم يقيمون حاليا في دول أخرى”، مشيرا إلى ان “الكويت تدرس تلك القائمة”.وأوضح مون ان “فريقا متخصصا من وزارة حقوق الإنسان العراقية قام بعمليات بحث واستخراج رفات في موقع الخميسية في محافظة ذي قار خلال الفترة من 29 أب الماضي الى الأول من شهر أيلول الماضي وأيضا خلال الفترة من 24 من الشهر نفسه إلى التاسع من شهر تشرين الأول الماضي”.وأضاف أمين عام الأمم المتحدة ان “الأسر الكويتية تشعر بخيبة أمل بسبب عدم إحراز تقدم يذكر في معرفة مصير الكويتيين المفقودين في العراق منذ عام 2004″، حاثا في الوقت ذاته السلطات العراقية على “الاستمرار في مهام البحث عن المفقودين واستخراج رفاتهم”.وأشار إلى “اننا نتفهم خيبة الأمل التي تشعر بها الأسر الكويتية وأشاطر الأسر التي لم تعرف حتى الان مصير مفقوديها بسبب النقص في التوصل الى نتائج ملموسة لعمليات البحث والتقصي ألامها وإحزانها”.وتابع ان “المسؤولين الكويتيين يشيرون بدورهم بخيبة الأمل بشأن عدم العثور حتى ألان على رفات اي مفقود كويتي او من رعايا الدول الأخرى منذ عام 2004 كما انه لتجاوز صعوبة الحصول على معلومات مؤكدة تطرح تساؤلات بشان إمكانية زيادة المكافات لمن يدلي بمعلومات عن أماكن ومواقع المقابر الجماعية”.وقال انه “تمت معاودة زيارة العديد من المواقع وتصويرها على أسس معلومات جديدة بحضور شهود”، مضيفا انه تم حفر حوالي 450 حفرة باطوال واعماق متعددة الا انه لم يتم العثور على إي بقايا بشرية الا ان الموقع مازال مصنفا على انه من الممكن استغلاله بسبب ماحصل عليه الكويتيون في وقت سابق”.واشاد بان كي مون “بجهود بعثة مهام البحث واستخراج رفات الاسرى في العراق وراى ضرورة استمرارها في جهودها المبذولة وحث في الوقت ذاته العراقيين في الخارج والداخل ممن يمتلكون بحوزتهم معلومات حول المفقودين الكويتيين ومن رعايا الدول الاخرى على مساعدة بعثة مهام البحث واستخراج رفات الاسرى حتى يتسنى للبعثة تحديد اماكن ومواقع المقابر الجماعية والتوصل الى نتائج ملموسة”.كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة “بجهود أعضاء اللجنة الثلاثية للجنة الدولية للصليب احمر وهي كل من العراق والكويت وقوات دول التحالف التي ساهمت في تحرير الكويت في عام 1991 واللجنة الفنية المنبثقة عنها الراسخة ومساهماتهم العملية في جهود تسوية قضية المفقودين الكويتيين وغيرهم من رعايا الدول الاخرى”.واضاف ان “ممثله الخاص للشؤون السياسية في بعثة مهمة المساعدات للعراق [يونامي] جيورجي بستنيغ الذي قام بإعداد التقرير اكد لمحاوريه العراقيين والكويتيين خلال زيارته للجانبين حرص الـ[يونامي] على ان تصبح مراقبا في اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية المنبثقة عنها”.واشار الى “انه في الوقت الذي اعرب اعضاء اللجنة الكويتية لشؤون الأسرى والمفقودين عن القلق إزاء احتمالات تسييس قضية الأسرى الإنسانية في حال أصبحت اليونامي مراقبا فان المسؤولين الكويتيين يتطلعون الى العمل بصورة وثيقة مع اليونامي”..وكانت الكويت قررت في 30 من حزيران الماضي تعيين من وصفته أحد كبار دبلوماسييها في سفارتها لدى العراق لمتابعة قضية الأسرى والمفقودين الكويتيين بعد غزو النظام السابق عام 1990.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *