آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق- اكد النائب السابق حنين القدو ان قانون الانتخابات لم يات على وفق ما يريد المواطن بل فصل على مقاسات الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية الكبيرة، وبين القدو في تصريح صحفي اليوم الاربعاء ان “كافة المطالب التي كانت مطروحة خلال النقاشات بشان قانون الانتخابات ضمنت في القانون وهي تصب في مصلحة الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية الكبيرة والصيغة النهائية للقانون كانت متوافقة مع تلك المطالب ولم تكن على وفق تطلعات وطموحات الشعب”.واقر قانون الانتخابات بعد مخاض طويل وخلافات بشان بعض فقراته وسط تاكيدات على اهمية اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المقرر والذي كان قد حدد في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل.واوضح القدو ان “القوانين في مجلس النواب هي خاضعة للمساومات السياسية وهناك انسجام بين الكثير من الاحزاب التي لا تحمل اجندات وطنية بل عرقية ومكوناتية ضيقة بشان القوانين التي تشرع تحت القبة النيابية”.واشار الى ان “هذه الاجندات تحاول دائما ان تحقق مطالب حزبية وفئوية وقومية ومكوناتية ضيقة وايضا لكسب اصوات الناخبين”. والمح الى ان “الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية لا تشارك الشعب همومه وهناك اجندات ضيقة وهذه هي المسؤولة عن الصراع على تحقيق مكاسب سياسية وهذا الاضطراب الموجود الان” وشدد على ان “العملية السياسية هي عرضة للكثير من المزايدات من قبل الجهات السياسية التي تشارك فيها، والقوانين عرضة دائما للضغوط والمحددات من قبل هذه الجهات كما هو الحال في المناهج الدراسية التي لم تشر ولو اشارة الى هؤلاء المضحين، هؤلاء لم ينصفوا حتى في المناهج الدراسية التي كان المفترض ان تبرز تضحياتهم”.ويؤكد خبراء ومتابعين للشان العراقي ان ” القوانين التي تخص الشرائح المعدمة والمضحية تموت سريريا او يتم انضاجها على نار الخلافات السياسية “.