بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدان مجلس الأمن الدولي، الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية في العراق، داعياً إلى تقديم الجناة ومن يقف وراء المجاميع المسلحة إلى تقوم بتلك الاعمال الى العدالة.وقال رئيس مجلس الامن للدورة الحالية الصيني ليو جيه يي في بيان له عقب اجتماع بشأن الوضع في العراق :إن المجلس “أكد أن أي عمل إرهابي لا يمكن أن يعكس المسار نحو السلام والديمقراطية وإعادة الإعمار في العراق”.وأضاف ان الهجمات التي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وجرح المئات استهدفت “عمدا” أماكن مثل المدارس وأماكن العبادة.وجدد المجلس التزامه بأمن العراق والاعتراف بالجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية التي يتعرض عناصرها أيضا للاستهداف، معربا عن تأييده القوي للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية المستمرة في المساعدة على تلبية الاحتياجات الأمنية للشعب العراقي بأكمله.وشدد مجلس الامن على الحاجة إلى تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال الإرهابية “المستهجنة” إلى العدالة وحث جميع الدول على التعاون مع بغداد في هذا الصدد.وتزايدت العمليات المسلحة، و اعداد الضحايا بصورة كبيرة في الاشهر الاخيرة بحسب تقديرات المنظمات الدولية؛ ومنها الامم المتحدة، فيما اخفقت الحكومة في القضاء عليها برغم العمليات العسكرية التي تنفذها ضد المسلحين.