يسالونك عن القوات القذرة ( سوات )
بغداد / شبكة اخبار العراق : قوات سوات مفردة جديدة دخلت قاموس المفردات العراقية الدارجة وهي قوات موت سريع وتدمير وتهجير ورمز خوف ورعب العراقيين لما خلفوه من دمار مدن وقتل ابرياء فنراها تدخل ساحات الاعتصام في المدن العراقية وتقتل الابرياء بينما مهمة قوات السوات الاساسية تكون موجهة نحو مجموعة افراد وليس مجموعة كبيرة من الناس محتجين ومعتصمين في ساحة مكشوفة !!!! ان تاريخ قوات سوات في العراق ظهر بشكل غير رسمي من قبل السفير الامريكي بعد بريمر والمشهور في المذابح في كولومبيا وففي تشيلي وفي اي مكان يحل به ستعرف انه سيوجد هناك مذابح وبمئات الالاف ( من كتاب بلاك وتتر) فهذا المجرم العديم الرحمة جاء بعد بريمر واسس فرق الموت السيئة السيط والتي لم تكن تفرق بين امراءة وطفل رضيع وكهل وشاب واي شيء يتحرك، ففرق الموت العراقية دربت على يد شركة بلاك وتتر ( وهي شركة امريكية تستقطب مجرمي حرب وتستقطب الجنود العالي المهارة في القتال وحتى المجرمين وحتى مهربي الاسلحة ومهربي المخدرات وكل مجرم على وجه الارض، يتدرب لعمليات ومهمات في اي مكان في العالم بسعر يختلف عن الاخر القوات مؤلفة من الشيعة والاكراد وافراد من شركة بلاك وتتر فقط منتقين بشكل دقيق جدا وموالين الى ابعد الحدود للسفير الامريكي فكانت تتخفى على شكل مقاومين ومجازر باسمهم لتشويه سمعتهم وتاخد وتلبس ايضا لباس الجيش ولباس الشرطة وتجول في العراق وتخطف وتقتل بدون معرفة من هم وهويتهم والى اي جهة ينتمون، فلابد وان قوات سوات العراقية اليوم هم نفسهم فرق الموت الي شكلها السفير الامريكي وممارسات هذه القوات هي نفس ممارسات فرق الموت سابقا فاعطيت سفة حكومية ودعيت قوات سوات او قوات التدخل السريع وتسمى اليوم بالقوات القذرة، و القوات القذرة هذه تضرب من جديد ابناء الشعب العراقي المطالب لابسط الحقوق هي الماء والكهرباء والامان وتحرير المسجونين الذين هم بمئات الالاف في السجون، ربما نستطيع ان نعرف لماذا قوات السوات العراقية تتصرف بهذا الشكل الهمجي والوحشي ضد ابناء العراق، فهذه القوات امريكية الخطط والتحرك وامريكية الهدف ولا يستطيع المالكي ولا مام جلال ان يوجه هذه القوات، انها بيد السفارة الامريكية، والله يرحم العراق بوجود امريكي يحرك الخيوط في الخفاء ويضع الخطط ويضرب، واما توجهات الحكومة التي تظهر بانها ايرانية ليس سوى ذر الرماد في العيون لان المسالة هي تقسيم بين ايران وامريكا بشكل اساسي. لجنة الأمن والدفاع أن القوات العسكرية الخاصة التي تعرف باسم “سوات” لا تتمتع بأي غطاء قانوني أو دستوري، و ان عناصرها من طائفة واحدة ومن مناطق محددة، وترتبط بشكل مباشر بمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي. فيما يخلو موقع وزارة الداخلية الالكتروني من أي معلومات حول تشكيل قوات سوات أو المهمات التي تضطلع بها ولا يوجد اي اثر لتلك القوات على الصفحة الرسمية للوزارة، فيما تتحدث صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن صولات وبطولات تلك القوات وتنشر صورا عن الأسلحة الحديثة و”النواظير” الليلية المتطورة وتظهرا صورا لعدد من العمليات التي تقوم بها القوات باستخدام سيارات “همر” اميركية متطورة. ويتردد اسم “قوات سوات” في أحداث أمنية ساخنة شهدتها البلاد خلال السنوات السابقة مثل المعركة التي دارت رحاها بين القوات الأميركية من جهة ومسلحين في الأنبار، ومن ثم معركة النجف، وصولة الفرسان في البصرة، فضلا عن مشاركتهم في اقتحام كنيسة النجاة في الكرادة عام 2010، والهجوم على مبنى وزارة العدل في شهر آذار الماضي.ويذكر ان القوات كان عددها ما يقرب من 1500 عنصر لكنه ازداد بشكل كبير الى 15 ألف عنصر ويتسلحون باسلحة قناص وسيارات حديثة واجهزة عسكرية متطورة”.