آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق- بدات اطراف في التحالف الوطني الذي يقوده ابراهيم الجعفري البحث في بعض الدفاتر القديمة لجهات بارزة في التحالف من اجل التسقيط السياسي خاصة وان البلاد على اعتاب انتخابات نيسان عام 2014.وتتحدث وثائق للمجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عمار الحكيم عن افعال وممارسات قام بها التيار الصدري وجيش المهدي خلال عام 2008 وتتعلق بكيفة قيام التيار باخطف المواطنين وتعذيبهم وممارسة ابشع اوجه القتل ضدهم في بعض السجون السرية التي يمتلكها التيار ومن بينها بعض الحسينيات. واوضحت. احدى الوثائق ان جيش المهدي كان يستخدم احدى سيارات المارسيدس والتي كانوا يطلقون عليها تسمية(( البطة)) لانها تمتك حوض خلفي كبير كانوا يضعون المعتقلين فيه ممن يتم خطفهم من الشوارع. وتنقل الوثائق مشاهدات لعدد من الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب وتم اطلاق سراحهم نتيجة توسط بعض قادة جيش المهدي لهم لاعتبارات عشائرية وقربى. واوضحت ان معظم الذين كان يتم اعتقالهم بسبب وجود الشبه من دون ارتكابهم لاي جرم يحاسب عليه القانون مشيرة الى ان جيش المهدي قد اسس محاكم خاصة خارج نطاق القانون حيث كان يحاكم المعتقلين فيها ويصدر العقوبات التي يتم تنفيذها من قبل فرق قتل خاصة تابعة لهذه المحاكم.وان هذه المحاكم كانت تصدر قراراتها بسرعة.وبينت جانبا من اساليب التعذيب وقالت ان قطع الاصابع وصب الماء الحار على اعضاء الجسم والصعق بالكهرباء واستخدام الدريلات في ثقب جماجم المعتلقين واجزاء اخرى من اجسادهم