بغداد/ شبكة أخبار العراق- اختتم وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي [تانير يلدز] اليوم زيارته الى العراق التي استمرت يومين، بحث فيهما مع المسؤولين في الحكومتين الاتحادية ببغداد واقليم كردستان في أربيل، الاتفاق النفطي مع الاقليم وسبل التوصل الى تفاهم مشترك مع الحكومتين.وكان الوزير التركي قد زار بغداد مساء الاحد الماضي ومن ثم توجه بعدها أمس الاثنين الى اقليم كردستان للتباحث حول اتفاقية الطاقة المقرر توقيعها بين الجانبين.وقال يلدز في رده على أسئلة الصحفيين اليوم، عقب عودته إلى أنقرة قادماً من أربيل إن “تركيا فعلت ما يقع على عاتقها من مهام بخصوص اتفاقية الطاقة المقرر توقيعها مع إدارة إقليم شمال العراق”، مؤكداً أن “الكرة الآن في ملعب الحكومة المركزية في بغداد وحكومة أربيل”.ولفت وزير الطاقة التركي الى “اننا نسعى لتأصيل الاتفاق بين كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك حكومة بغداد المركزية”.وبين يلدز ان “خط أنابيب [كركوك – يومورطاليك] الواصل بين إقليم شمال العراق وتركيا ينقل حالياً كمية يومية من النفط تتراوح بين 300 – 400 ألف برميل”، مشيراً إلى أن “القدرة الاستيعابية لهذا الخط تبلغ 1.5 مليون برميل يومياً”.وأكد وزير الطاقة التركي أن “بلاده على استعداد تام لتمويل كافة المشروعات التي تهدف لرفع إنتاجية هذا الخط إلى طاقته القصوى”، موضحاً أنهم يرغبون في “إنجاز هذا المشروع برضا كافة الأطراف المعنية”.وأردف يلديز بقوله إن “المفاوضات بين حكومتي شمال العراق وبغداد المركزية ستبدأ قريباً بشأن اتفاقية توريد النفط والغاز الطبيعي من الإقليم إلى تركيا”، مضيفاً أن “تركيا ستتابع هذه المفاوضات عن كثب، وستقوم بتثمينات جديدة وفق النتائج التي ستسفر عنها هذه المفاوضات”.
وزير الطاقة التركي: تركيا فعلت ما يقع على عاتقها والكرة الآن في ملعب الحكومة المركزية واربيل
آخر تحديث: