بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر في المكتب السياسي لحزب الدعوة المقر العام ان انتفاضة كبيرة شهدها الحزب خلال الفترة القريبة الماضية على خلفية ترشيح طارق نجم لرئاسة الوزراء لبقاء المالكي في السلطة وخشية من فتح ملفات الفساد وحقوق الانسان في ظل حكومة عراقية جديدة بعيدة عن سطوة حزب الدعوة.القيادي في الحزب اكد ان الدعوة ترفض وجود نجم لان الرجل غير كفوء لهذا الموقع المهم والحساس وغير مهني ولارؤية لدية في ادارة الحكومة فضلا عن عدم وجود خارطة وطنية داخل التحالف تؤيد وجوده في المسؤولية الاولى في البلاد.المصدر اكد ان المالكي يقف وراء ترشيح نجم لانه شريك اساسي في كل العمليات والمضاربات والعقود وحامل سره للسنوات الثمان الماضية فضلا عن كونه رجلا غير معروف لافي زمن المعارضة العراقية حيث كان يتقاضى مبلغ 400 دولار من جهاز المخابرات الخاص بالسفارة العراقية في القاهرة لاتمام دراسة الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية وانزوى في اليمن طيلة الفترة التي تصاعد فيها زخم المعارضة العراقية ضد صدام ولم يعرف له نشاط سياسي او اعلامي ضد السلطة العراقية انذاك.