بغداد/ شبكة أخبار العراق – صدام حسين الرئيس العراقى السابق, أضُحية العالم العربى, الذي اعدم من قبل قادة الاحزاب الصفوية في العراق والخونة بمساعدة الاحتلال الامريكي في 30 ك1 2006 “فجرعيد الأضحى المبارك”, وذلك جراء محاكمة وهمية وتمثيلة قاموا بها من أجل التضحية برأس رئيس عربى ليكون أضحيتهم فى ظل ارتكاب الجرائم فى حق العراق والعالم العربى.تمر علينا الذكرى السابعة لاستشهاد رئيس البلاد والقائد العام للقوات المسلحة وأمين عام حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس صدام حسين (رحمه الله)..لهذه المناسبة مكانتها في نفوسنا ونفوس الأحرار في العالم فرئيس البلاد عندما يقدم حياته قرباناً للوطن فأكيد لهذه التضحية معاني كبيرة وسامية لا يدركها الاّ الذين يقدسون الوطن ويدركون معنى أن يكون الإنسان قائداً ورئيساً لبلد بحجم العراق ولشعب مثل العراقيين..وعندما يقدم امين عام حزب سياسي نفسه وحياته قرباناً ويرفض الاستسلام والمساومة والتنازل عن قيم ومبادئ ومثل آمن بها طوال حياته فهذا يعني أنه خطّ الطريق الصحيح في مسيرة حزب بدء مشواره بنضال الشعوب وتحريرهم وأختار طريق الكفاح المسلح لاستقلال البلدان من الاستعمار والأنظمة الرجعية..لقد أختار الرئيس صدام حسين وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي طريق المقاومة وأختار طريق المجابهة ومواجهة أمريكا وحليفاتها وهو بهذا قد رسم الطريق الذي ينبغي أن يسير عليه الجيش والأجهزة الامنية وتنظيمات الحزب اثناء وجوده او بعد استشهاده..وهو عندما أسس تنظيمات وخلايا المقاومة لمقارعة الاحتلال الاميركي والإيراني وقادها بنفسه فأنه أكد أن طريق المقاومة هي الوسيلة الشرعية الرئيسية لإرغام أمريكا على الانسحاب وتحرير العراق وهذا الطريق هو الذي آمن به منذ أن عدت أمريكا عدتها وحشدت وسائلها العسكرية والإعلامية والنفسية لاحتلال العراق وتدميره تدميراُ كاملاً حد الشلل ومن ثم تسليمه الى عصابات وقتلة جهزتهم أمريكا ودربتهم في مطابخها ولقنتهم شتى فنون الاجرام من القتل والنهب والفساد..عمل صدام حسين للمقاومة وأنهى حياته وهو مقاوم رغم الوسائل الاخرى التي يصنفها البعض بأعتبارها نوع من انواع المقاومة كالاعتصامات أو المفاوضات واللجوء الى لغة الحوار والتفاهم الحضاري كما يصفها (الأعبين على الحبال) لاغين فكرة أن ما اخذ بالغدر والحيلة والمكر وبقوة السلاح لا يسترد ألاّ بقوة السلاح كما أن الجهة التي أحتلت العراق وهي امريكا وبمشاركة دولية حليفة تخلت عن الحوار السلمي ولغة التفاهم وكل ماكان يدعو إليه العراق لتجنيب العراق طريق الحرب ومن ثم الاحتلال.. لغة الحوار التي سبقت احتلال العراق سنوات وسنوات وفي كل مرة كانت أمريكا التي أخذت قرار الحرب والاحتلال منذ فترة خروجه منتصراً على الدولة الفارسية الصفوية إيران سنة 1988..بعد أن تحتل دولة، دولة أخرى، وتختار طريق الحرب واستخدام القوة العسكرية واستخدام ادوات تدمير البلد من عصابات استخدمتهم عملاء لديها لتدمير البلد ونهب مقدرته وإذلال شعبه فأن طريق المقاومة تبقى هي الطريقة الوحيدة للتحرير وكل الطرق الاخرى التي يدعو اليها البعض ما إلاّ ضحك على الذقون والدليل أن هناك تظاهرات شعبية (فقيرة) مخجلة خرجت هنا وهناك دون أن تقدم ولو شيئاً يذكر بل دخلت في فقرة (الديمقراطية) التي تتبجح بها أمريكا وعملائها فالعراق أصبح بلداً ديمقراطياً وأن الشعب من حقه ان يتظاهر..إذن الذكرى السنوية لاستشهاد صدام حسين – القائد والأمين العام للحزب ورئيس البلاد.. ذكرى ينبغي أن نقف عندها ملياً ونستلهم منه الدروس والعبر ونسأل انفسنا كيف ينبغي أن نواصل مسيرة التحرير وإنقاذ البلاد الذي أخذت الاوضاع فيه تسوء يوما بعد يوم.. معدلات الفساد والقتل والدمار في صعود مخيف.. والعراق لم يعد مكاناً للعيش المطلوب بأبسط وسائل المعيشة..كيف ينبغي مواصلة المسيرة وأمريكا سلمتّ مفاتيح أبواب العراق لإيران وأصبح العراق محافظة ايرانية تتحكم بها إيران عبر عصاباتها وعملائها وأحزابها..والإرهاب يفتك بالعراقيين.. والفقر والجهل والأمية يفتك بهم.. والإمراض تفتك بهم..والفساد وقلة الخدمات تشلّ حياتهم..والطريق وأضح لمن يريد الخلاص والتحرير وهي طريق المقاومة وإعادة تأهيل خلايا المقاومة من جد وجديد، وزخّ دماء جديدة ورفد المقاومة بشباب آمن بالمقاومة باعتبارها الطريق الشرعي لإنقاذ البلاد والعباد من الابادة الجماعية والتدمير الشامل..طريق المقاومة الذي خطه الرئيس صدام حسين بدمه ودماء ابنائه ورفاقه وجيشه الباسل..تحية الى المقاومة الوطنية العراقية في ذكرى استشهاد زعيمها ورئيسها وحامل لوائها الرئيس صدام حسين..