بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا رجل الدين السني البارز عبد الملك السعدي الاثنين سكان مدينة الفلوجة في الانبار بقطع الطرق أمام من اسمتهم بـ”المعتدين” في إشارة إلى قوات الجيش والشرطة المنتشرة على طول الطريق الممتد للرمادي.وطالب السعدي بالتهدئة واطفاء نار الحرب، ووصف الحكومة بـ”الطائفية” وطالبها بالانسحاب فورا من الانبار.وقال في بيان له اليوم: “لا تستجيبوا للحرب والموت على غير الاسلام لان المهاجم لا يموت على الاسلام وهو الخاسر واياكم ان تدخلوا النار لحماية حاكم ظالم لم يقدم لشعبه غير الفقر والطائفية والجوع”.وخاطب أهالي الانبار بالقول “عليكم الصبر ودفع الظلم عن انفكسم بكل ما تستطيعون ببسالة وشجاعة لانكم مظلومون والعدو الغاشم يريد ان يهينكم في عقر داركم. ردوا العدوان وان جنحول للسلم اجنحوا له”.كما دعا السعدي اهل الفلوجة بالقول “هبوا انتم والمدن الاخرى واقطعوا الطريق امام المعتدين ولا تبقون اخوانكم وحدهم بالميدان لان المالكي يريد ابادة الجميع”.وقال للعشائر في جنوب العراق “حذروا اولادكم من المشاركة في هذا العدوان الصارخ على اخوانكم في الانبار وادعموهم للانسحاب”.وطلب من ممثلي السنة في السلطات الاتحادية والمحلية للاستقالة ومقاطعة العملية السياسية لان “وجودهم صار كل العدم”.وتوترت الأجواء بشدة منذ اعتقال النائب أحمد العلواني عند مداهمة منزله السبت في الرمادي وقتل شقيقه وعدد من حراسه الشخصيين.وتحركت القوات العراقية لرفع خيام المعتصمين بعد أن قال رئيس الحكومة بإنها تحولت لملاذ لقادة القاعدة. وتباينت الأنباء بشأن رفع الخيام وفض الاعتصام.ومنذ أيام يشن الجيش العراقي ممدعوما بغطاء جوي حملة عسكرية واسعة النطاق في صحراء الانبار الشاسعة المتاخمة لحدود سوريا والأردن.
الشيخ السعدي: على ممثلي السنة في السلطات الاتحادية والمحلية مقاطعة العملية السياسية
آخر تحديث: