جبهة التحرير الجزائرية تبعد “سماسرة “السياسية

بغداد/ شبكة أخبار العراق- هدد 151 عضوا في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، أطلقوا على أنفسهم اسم [القوة الثالثة] باقتحام المقر المركزي للحزب من أجل تنحية عمار سعيداني الذي اتهموه بـالتعنت في التخلى عن المنصب الذي احتله بطريقة غير شرعية، تتنافى وأخلاقيات الممارسة السياسية.وألمح بيان قال أصحابه إنهم 151 عضوا في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، إلى اقتراب موعد إزاحة الأمين العام عمار سعيداني، وهاجم البيان الأمين العام بسبب تصريحاته التي اعتبرها معادية للمخابرات والجيش وقال: “نعرب عن استيائنا ورفضنا المطلق للهجمات غير المبررة لسعيداني ضد مؤسسات دورها حماية التراب الوطني ومصالح شعبها بكل أبعاده”.وكرر البيان الاستنكار الشديد لما ورد في تصريحات سعيداني المشبوهة التي تمس رموز الدولة، وتستهدف النيل من استقرارها، واتهم البيان عمار سعيداني بتبني مواقف ارتجالية تبناها، ولن تخدم بكل تأكيد المصلحة العامة والأهداف المسطرة.وحث البيان على ضرورة استعادة المقر المركزي لجبهة التحرير الوطني، مؤكدا أن الموقعين بصدد ترتيب الإجراءات الأخيرة من أجل تجنيد آلاف المناضلين، لاستعادة المقر المركزي للحزب لصالح المناضلين الشرفاء والنزهاء وإخلائه من رجال المال الفاسد والرشوة، واسترجاع الصورة الحقيقية للحزب، ووضعه في مأمن، بعيدا عن سماسرة السياسة.