بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية حسين المرعبي تاخر تقديم الموازنة الاتحادية للبرلمان “بالامر الخطير”.وقال في تصريح صحفي اليوم الاحد: اننا “تعودنا ان تأتي الموازنة الاخيرة في الدورة البرلمانية متأخرة وهذا بسبب الضغوطات السياسية والتي تحاول ان تسوق مطالبها انتخابيا”.وستجرى الانتخابات التشريعية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل في ظل دعوات وحث على ضرورة مشاركة اكبر عدد ممكن من المواطنين في هذه الممارسة الديمقراطية التي يمكن ان تغير واقع البلاد وتنهض به.واشار المرعبي الى ان “الموازنة الاخيرة تعد اكبر موازنة في العراق وتحتاج الى دراسة وترتيب الارقام بشكل لايؤدي الى اختلاطها وايضا مراعاة التضخم والعجز وايضا السياسة النقدية والمالية يكون لهما رأي فيها”.وذكر ان “الحكومة لم ترسل الموازنة الى البرلمان حتى ونحن نخشى ان تؤثر عليها الانسحابات والعوامل السياسية الاخيرة مما لا يسعفنا الوقت لتمريرها”.واكد المرعبي اننا “لا نريد ان ترتبط الموازنة وعملية تمريرها بوقت الانتخابات وهو امر خطير قد يسبب احراجات واخفاقات كبيرة”.واعرب عن امله ان”تصل الموازنة للبرلمان في الاسبوع المقبل حتى يكون هناك وقت لقراءتها ومناقشتها حتى يتم التصويت عليها”.وما تزال الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام المقبل في مجلس الوزراء، وقد تأخرت هناك بحسب المختصين، إذ كان من المفترض أن تكون في هذا الوقت في مجلس النواب لضمان التصويت عليها وإقرارها وتمريرها في وقت مناسب لديمومة حركة العمل والسوق وعجلة الحياة في البلاد.