أكد السيد حسين إسماعيل الصدر أن الأنبار أصبحت قضية كافة “العراقيين الأحرار” ، موضحا أن تعقيدها ناتج من عقد السياسيين وأطماعهم، وأن القوة العسكرية الخشنة لا تكفي لوحدها في معالجة الإرهاب، حسب تعبيره، موضحا أن الحل يأتي من خلال “معالجة قضية العراق كلها وهويته السياسية الهشة عبررؤية وطنية شاملة”.
و عن الصدر قوله، إن “قضية الأنبار هي قضية كل العراقيين الأحرار، لأن العراق واحد، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، بكل أطيافه ومكوناته، فما يجري في أي جزء من أجزاء الوطن الحبيب إنما يجري في كل هذا الوطن”، مشيراً إلى أن “الأنبار ليست قضية معقدة، وأن تعقيدها ناتج من عقد السياسيين”.
وتساءل الصدر، “هل من المعقول وقد مضت أكثر من تسع سنوات على سقوط الدكتاتورية، لم يعرف سياسيونا تقاليد الديمقراطية؟ أين هي ثقافة الوطن؟ وأين هي ثقافة الروحانية؟ وأين هي ثقافة التجربة القاسية مع النظام السابق؟ وأين هي ثقافة العلم والأدب؟ مضيفا ، أن “قضية الأنبار ليست قضية الأنبار وحدها أبداً، إنها قضيتنا كلنا، فكلنا لا نريد داعش ولا القاعدة ولا الإرهاب ولا الدكتاتورية ولا العسكرتارية”.