قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد نيكولاي ملادينوف «إن هناك أسباباً متعددة لموجة العنف الجديدة التي يشهدها العراق، وفي مقدمتها التناقضات والخلافات والصراعات بين القوى السياسية التي تتزايد وتتعمق بسبب انعدام التقاليد الديموقراطية وعدم وجود مؤسسات حقيقية فاعلة قادرة
على بلورة حلول وتسويات جدية قائمة على مبادئ الدستور».
وتنقل “عن ملادينوف قوله، ان التناقضات بين المكونات الاجتماعية وقواها السياسية الفاعلة موجودة وظاهرة بقوة، وان المخاطر التي تقوض الاستقرار والأمن في البلاد مصدرها النزاعات السياسية وانعدام التفاهمات وهي صراعات ونزاعات اخذت تكتسب أبعاداً طائفية وعرقية”.
وأوضح أن الأنقسامات المجتمعية معدومة تقريبا، بدليل التكاتف العشائري في أحداث الانبار و ما رافقها من عمليات نزوح وفرت محافظات كربلاء و النجف و أربيل وسائل التخفيف من هموم النازحين”، محملا القيادات السياسية مسؤولية مباشرة في احتقان الشارع المحلي مذهبيا لتحقيق مكاسب سياسية، حسب تعبيره.
نيكولاي ملادينوف :السياسيين هم سبب في تاجيج المشاعر الطائفية في العراق
آخر تحديث: