آخر تحديث:
في حديث له على قناة العربية وصف الدكتور اياد علاوي زيارة الامين العام للامم المتحدة بانها زيارة فاشلة بالرغم من المحاضرة اللطيفة التي اعطاها للقادة العراقيين حول مسألة الارهاب ومحاربته، وكأن قادة العراق لم يحاربوا الارهاب وليس لديهم هدف لمحاربته، مضيفاً ان دور الامم المتحدة دور بائس وضعيف ليس في العراق فحسب وانما في امتداد ساحات التوتر في عموم منطقة الشرق الاوسط الكبير….
كما قال ان حل الازمة في جذورها هو حل سياسي وتوجه وحشد الطاقات الوطنية بالكامل لمواجهة القاعدة، مالم يكن هناك حلاً سياسياً فلا جدوى من محاربة المدنيين في الانبار او غير الانبار، القادة العراقيين دون استثناء ضد القاعدة وبطبيعة الحال كان يفترض بتقدير الدكتور علاوي ان يلتق السيد بان كيمون زعماء العشائر والمتظاهرين السلميين في الانبار سواء يلتقي بهم في بغداد او في مكان آمن آخر حتى تتكامل معه الصورة دون ان يتحدث عن حل جذري، حيث ان الحل الجذري يكمن في مصالحة وطنية حقيقية في العراق.
كما شكك الدكتور علاوي برغبة واشنطن لحل الاشكالات في المنطقة حيث وصفها بانها تعقد الاجواء لانها لا تمتلك سياسة واضحة في مكافحة ما يسمى بالارهاب، موضحاً انه كان لواشنطن بعض التصرفات ادت الى تصعيد الاوضاع الارهابية في المنطقة وبروز قوى متطرفة في منطقة الشرق الاوسط الكبير.
كما اعرب عن امله في الشعب العراقي لانه الوحيد الذي يمتلك القدرة على حل مشكله العراق، اذا خلصت النوايا من قبل الحكام، معتقداً ان ايران تلقى بظلالها على العراق وهي لا تلعب دوراً ايجابياً واصبح لها نفوذ غير اعتيادي.









































