بغداد / شبكة أخبار العراق- أعلن قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان ، اليوم ، عودة الأمن الى مركز مدينة الرمادي مع دور “غير متوقع” للعشائر في التعاون مع قوات الجيش، وفيما بيّن أن الفلوجة خارج السيطرة الأمنية وأصبحت اشبه بساحات الاعتصام التي كانت وكرا للارهاب، والمح الى امكانية اقتحام المدينة عسكرياً،فيما أكد أن هدف القوات الامنية الوصول الى جثث الجنود الاربعة الذين قتلهم تنظيم (داعش) الارهابي في الانبار، لافتا إلى ان الجيش لديه اسلحة كثيرة وبإنتظار وصول أسلحة اخرى ستصل تباعا.وقال قائد القوة البرية علي غيدان على هامش الاحتفالية التي أقامتها الكلية العسكرية بمناسبة تخرج دورة ضباط ( ثأر الشهداء)، إن “العملية الجارية في محافظة الانبار تحت السيطرة بالكامل وأعيد الأمن الى مركز المدينة والشرطة تمارس حاليا عملها داخل المدينة والجيش لديه ادوار خارجها”، مبيناً أن “دور العشائر كان مميزا وإيجابيا مع الجيش وهذا كان غير متوقعا”.وبشأن مدينة الفلوجة قال غيدان أن “الفلوجة لا تزال خارج السيطرة الامنية بسبب عدم وجود قوات من الجيش داخل المدينة سابقا والفترة القادمة ستشهد الكثير من الانجازات”، لافتا الى أن المدينة أصبحت شبيهة بساحات الاعتصام السابقة فالساحات كانت وكراً للارهاب ينطلق منها لتنفيذ عملياته والفلوجة أصبحت الآن خطراً علينا جميعا من خلال تنفيذ الإرهابيين لعملياتهم والفرار بالعودة اليها”.ونفى غيدان “وجود أي عمليات للتفاوض مع المسلحين داخل الفلوجة”، مشيرا إلى أن “الفلوجة لها حسابات أخرى ومتى ماطلب منا الدخول اليها فسندخل بشكل مباشر”.وبيّن قائد القوات البرية أن “من يريد التأكد من عمليات الجيش في إسقاط مجاميع داعش فليذهب الى الانبار ويشهد بأم عينه الخسائر التي يتكبدها التنظيم ومنذ ثلاثة أيام دخلنا منطقة (ألبو بالي)شمالي شرق الرمادي وتم تطهيرها وهدفنا الوصول الى المناطق التي إستشهد فيها الجنود الاربعة والعثور عليهم و تسليم جثامينهم الى ذويهم”.وتابع غيدان أن “السلاح الموجود لدى الجيش يتطور مع المكننة العسكرية في كل العالم ولدينا امكانيات والكثير من الاسلحة، كما أن هناك أسلحة تعاقد عليها العراق ستصل تباعا حسب سلسلة تعاقد والتي ستحتوي طائرات ودبابات و مدفعية وجميع الاسلحة الحديثة”.وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي هدد، الاربعاء، بإستهداف كل من يقف مع تنظيم القاعدة في “محاربة” القوات الامنية، وخاطب أهالي محافظتي الانبار ونينوى أن “البيت الذي تخرج منه نار سيكون هدفا للقوات المسلحة، وفيما اكد أن المعركة ضد القاعدة “مستمرة وستنتهي بالنصر”، طالب اهالي محافظة الانبار بـ”إتخاذ موقف اكثر حزما في صد الارهابيين”.