الرمادي / شبكة أخبار العراق- تشير المعلومات المتعلقة بملف الأنبار، الى انحسار المواجهات المسلحة بين القوات الأمنية والعشائر، لحساب اتساع رقعة المواجهات بين الجيش العراقي وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، المعروف ب”داعش”.وتؤكد طبيعة المعارك، التي اندلعت خلال الأيام الماضية، في مناطق الصديقية “قرب الخالدية” والبوبالي والملاحمة والبو عبيد، وهي جميعا تقع بين مدينتي الرمادي والفلوجة، ان قوات الجيش المعززة بالدروع والدبابات والطائرات، تواجه مقاومة شرسة.وتعرض جسر الصديقية، قرب الخالدية، الى قصف جوي أمس، بعد ساعات من معركة طاحنة وقعت بالقرب منه، شاركت فيها دبابات تابعة للجيش العراقي.ولم يستطع الشهود تأكيد ما اذا كان الجسر المستهدف قد تعرض للتدمير، بسبب صعوبة الوصول اليه.وباستثناء منطقة الصقلاوية، لم يسجل ظهور لافت لمقاتلي العشائر في معظم المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة، على امتداد حوض الفرات بين مدينتي الرمادي والفلوجة.وفي مركز الرمادي، يؤكد سكان مناطق جنوب المدينة، أن عناصر من القاعدة وداعش، مازالوا يشاهدون هناك، في حين قال شهود في مركز مدينة الفلوجة أن عناصر من القاعدة وداعش، أقاموا نقاط تفتيش في بعض المناطق، ودققوا في هويات سكان محليين.وتشير التقديرات الحالية، الى أن مناطق عدة تقع بين الرمادي والفلوجة، شهدت زيادة ملحوظة، خلال الأيام القليلة الماضية، في معدل انتشار عناصر داعش والقاعدة، دون أن تتوفر إحصاءات دقيقة.