بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نائب عن كتلة الاحرار ان رئيس الوزراء نوري المالكي اراد توظيف العمليات العسكرية الجارية في الانبار للكسب الدعائي، معتمدا على مستشاريه لا شركائه باتخاذ القرارات المصيرية في البلاد.في حين أكد محللون سياسيون عدم وجود شراكة حقيقية في العلاقات التي تربط دولة القانون مع الكتل السياسية الاخرى، ذهبوا إلى ان البلاد بحاجة الى “تيارات عقلانية جريئة تتقبل الاخر وتؤمن بالتعددية حتى وان كانت اسلامية”.ويقول النائب عن كتلة الاحرار جواد الجبوري: ان “المالكي لم يكن موفقا في توظيف وادارة الكثير من الملفات المهمة، واخرها قيادة العمليات العسكرية في الانبار ولم يتمكن من وضع الجيش العراقي في الاطار الوطني، ولم يشرك الاخرين باتخاذ القرارات المهمة، ولم يستشر مجلس النواب”.وأضاف، أن “وقوف مقتدى الصدر والتيار الصدري مع الجيش العراقي في مقاتلة الارهاب والجماعات المتطرفة، لا يلغي التحفظ على توقيت دولة القانون في القيام بمثل هذه العملية العسكرية المهمة”، مشيرا إلى أن “جميع شركاء المالكي يتحفظون على زمان ومكان تلك العمليات العسكرية”.ومضى يقول ان “العمليات العسكرية التي تحصل في محافظة الانبار فتحت جبهتين ضد المالكي الاولى تتمثل بالارهاب، وجبهة سياسية ثانية تقوم بها قوى معارضة لسياسات المالكي”، مؤكدا ان “رئيس الوزراء لم يستشر او يتشاور مع شركائه في العملية السياسية، واعتمد على مستشاريه بصورة كبيرة”.