تكريت/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر عراقية مسؤولة، الاحد، ان حملة امنية انطلقت في سليمان بيك بطوزخورماتو تخللتها اشتباكات بين مسلحين وقوات الامن العراقية.واندلعت الاشتباكات بين المسلحين الذين يتعقد ] ارتباطهم بالدولة الاسلامية في العراق والشام والذين يتخذون من قرى سليمان بيك معاقل لهم وبين قوات من الشرطة الاتحادية المدعومة بالطائرات.وقال مدير ناحية سليمان بيك طالب محمد اليوم : ان “حملة امنية انطلقت في سليمان بيك بطوزخورماتو تخللها اشتباكات في قرى الحفرية واللقوم وصراف”.اضاف “لم نتمكن من معرفة ان كان هناك قتلى وجرحى جراء الاشتباكات بسبب استمرارها”.وقبل اقل من عام تمكن المسلحون من بسط سيطرتهم على الناحية التي تقع بأطراف “طوزخورماتو” شمال بغداد لكن مبادرة اطلقها مسؤولون حكوميون اسفرت على نهاية تواجد المسلحين في الناحية وعودة الجيش العراقية اليها.وتقع طوزخورماتو وهي مدينة متنازع عليها بين حكومة بغداد واربيل على بعد 120 كلم شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي تتبعها منذ السبعينيات اداريا.وتقاتل قوات عراقية جماعة “داعش” في الانبار (غرب العراق) بالوقت الحالي وتشن حملات على الاماكن التي تقول عنها انها معاقلهم في المحافظات الوسطى في الغالب.ولكن نفوذ الجماعة التي تصنف ضمن الجماعات المرتبطة بالقاعدة لا يزال على وضعه رغم تلك الحملات وينفذ عناصرها عمليات فتاكة على مؤسسات حكومية واحياء شعبية.









































