الرمادي/ شبكة أخبار العراق- افادت مصادر امنية وطبية في محافظة الانبار، الاثنين، ان حصيلة 24 ساعة من القصف في الفلوجة رفع عدد ضحايا المدينة الى 520 شخصا، فيما دخلت قوات الشرطة منطقة الملعب في الرمادي بعد تحريرها من ثوار العشائر، تستعد قوات الجيش لتطهير ما تبقى من المجاميع المسلحة في منطقة الحميرة المعقل الاخير لهم.وسيطر مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المرتبطة بتنظيم القاعدة في مطلع كانون الثاني الماضي على مدينتين في محافظة الانبار في غرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها.وتمكنت القوات العراقية منذ ذلك الوقت من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش الذي قصفها عدة مرات.وقال مصدر امني :ان “قصفا استمر الى اليوم على احياء مختلفة بالمدفعية والهاونات اذ تعرضت النزيرة ومقبرة الشهداء (وسطا) والازركية (غربا) والحي الصناعي (جنوب المدينة)”.وقالت مصدر في مستشفى الفلوجة ان “حصيلة القصف هو مقتل ثلاثة وجرح 11 اخر لتزيد حصيلة الاحداث في الفلوجة الى 74 قتيلا و 446 جريحا”.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة أرجأ هجوما على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فسحة من الوقت لطرد المتشددين من المدينة بأنفسهم.وفي الرمادي مركز محافظة الانبار عادت الشرطة الى حي الملعب (شرق) المنطقة التي شهدت اعنف المواجهات بين ثوار العشائر وقوات الجيش.وقال مصدر مسؤول : ان “الشرطة عادت لافتتاح مركز الشرطة في الحي بعد تمكن الجيش من تحرير المنطقة وقتل العشرات من مسلحي العشائر الذين وجدوا مدفونين بحدائق المنازل”.لكن المصدر تحدث عن وجود بعض المسلحين المختبئين في بعض المنازل في الحي خاصة ان المنازل المتواجدين فيها يعتقد انها ملغمة لذلك لم تقتحم حتى اللحظة.وفي شارع 20 (وسط الرمادي) فإن الاشتباكات اسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين وهروب الاخرين الى منطقة الحميرة (جنوبا)”.وفي شارع 60 والضباط (جنوبا) تحشد الجيش لاقتحام اخر معاقل المسلحين في الحميرة وسط نزوح الاهالي بسبب تلغيم الشوارع.