بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب حسن العلوي ان قلق البعض حول شراء الأصوات الانتخابية ليس له ما يبرره، وفيما اكد ان العراقيين لم يسبق لهم أن توزعوا على صناديق النخاسة ، سخر من بعض الذين لارصيد ثقافي وفكري لهم فيستعيضون عن ذلك شراء الوجاهة بالمال.وقال العلوي بيان له اليوم : “تنشغل مؤسسات الرأي وأروقة السياسة في هذه الأيام الانتخابية العصيبة بمسألة شراء الأصوات وتأثيرها على الناخب العراقي، فأقول ان هذا القلق ليس له ما يبرره على صعيد الواقع”.وأضاف ان “وصول مرشح الى قبة البرلمان يستدعي الحصول على ما لايقل عن 10 آلاف صوت، وبالحصول على 10 نواب يعني شراء 100 ألف ناخب، حتى تتشكل كتلة برلمانية، مما يعني أن شراة الأصوات قد نجحوا في شراء 100 ألف ذمة و 100 الف ضمير و 100 ألف بائع نفسه في نخاسة الاقتراع ، وهذا الرقم وحده يدفعنا الى بث الطمأنينة في نفوس العراقيين”.واكد النائب أن “من الأرقام المستحيلة في مجتمعنا وجود 100 ألف بائع ضمير في مدينة عراقية واحدة ، فيما واقعنا الاجتماعي يشير الى وجود 100 ألف معلم متقاعد لايمتلك مسكناً و100 ألف أرملة تعيش بغير ضمان اجتماعي، و100 ألف شرطي متقاعد يمضي أيامه الأخيرة بشظف العيش، و100 ألف عسكري سرحوا من الجيش العراقي فانتشروا في الأصقاع “.واضاف العلوي يمكن الحصول بسهولة على ملايين الأشراف من ذوي الضمائر، ولكن بغداد وتاريخها لم يؤشر مرة ارتفاع نسبة بائعي الضمائر والأجساد الى رقم يكون من المعيب علينا وطنياً وقومياً أن نضع نسبة له في عالم بيع الأصوات، مشيرا الى انه “ربما يوجد العشرات من الشراة ، لكنهم سيفشلون حتماً في إقناع هذه الألوف ببيع نفوسها وشرفها وقناعتها وبيئتها “.وأوضح ان “العراق أرض العقائد والإلتزام وأرض الرأي في الفقه والسياسة والأدب، والناس يتوزعون على هذه العقائد فلم يسبق لهم أن توزعوا على صناديق النخاسة.
العلوي:شراء الاصوات من اجل الفوز في الانتخابات دليل العجز والفشل الاخلاقي
آخر تحديث: