الرمادي / شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر طبية وامنية عراقية، السبت، أن 50 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح جراء القصف المدفعي وتجدد الاشتباكات التي تدور بشكل يومي بين القوات الامنية والمسلحين في مدينة الفلوجة غرب بغداد.وقال مصدر امني مسؤول :إن اشتباكات “عنيفة” دارت بين المسلحين وقوات الجيش في منطقة السچر شمال الفلوجة بعد ان حاولت الاخيرة اختراق الجهة الشمالية باتجاه حي الجغيفي الثانية وقد استخدمت الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة كافة كما شارك الطيران العمودي والمروحي معها في المعركة.واضاف ان اشتباكات مماثلة اندلعت في الجهة الجنوبية للفلوجة وتحديداً في حي النعيمية التابع لمنطقة السچر، مشيراً الى انه قد تمكن المسلحون من الاستيلاء على عدد “كبير” من الاسلحة والآليات.وتابع المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه ان هناك انباءً تفيد بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات الجيش.من جهته قال مصدر طبي من داخل مستشفى الفلوجة التعليمي إن 15 شخصاً قتلوا واصيب 35 شخصاً بجروح متفاوتة حصيلة القصف بالمدفعية الثقيلة والطائرات الذي شهدته اغلب الاحياء السكنية في الفلوجة.ولا زالت القوات الامنية تحاصر المدينة ولم تحدد موقفها من الاقتحام الذي اجله القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لمرات عدة بدعوى مطالبات شعبية من شيوخ عشائر المنطقة لتجنب خسائر بالارواح بين المدنيين.يشار الى ان اشتباكات عنيفة تدور بشكل يومي في اطراف مدينة الفلوجة بين القوات الامنية ومسلحي “داعش”، والتي تؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.ودائماً ما تعلن السلطات الامنية العراقية في بيانات رسمية عدد قتلى وجرحى المسلحين جراء المعارك التي تدور في الفلوجة ومحافظة الانبار بينما تغض الطرف عن جرحاها وقتلاها.