في السليمانية تظاهرات حاشدة للمهجرين أمام مفوضية الانتخابات

في السليمانية تظاهرات حاشدة للمهجرين أمام مفوضية الانتخابات
آخر تحديث:

السليمانية: شبكة اخبار العراق-تظاهر عشرات المهجرين من المحافظات الاثنين أمام مكتب مفوضية الانتخابات في السليمانية ورفعوا فيها اللافتات التي يطالبون فيها بحقهم الانتخابي الذي تحاول ان تسلبه منهم المفوضية ومن يقف ورائها، والتي طالبوا فيها وبشدة ضرورة فتح مكاتب انتخابية لهم في السليمانية وكلار وجمجمال وغيرها من المناطق التي يتواجدون فيها من اجل ممارسة حقهم الانتخابي للانتخابات البرلمانية المقبلة، وقد اكد المتظاهرين بان حقهم دستوري وديمقراطي ولابد على المفوضية اذا كانت مستقلة حقا!! ان تفتح مكاتب لهم للتعبير عن رايهم وحقم في انتخاب من يمثلهم، ومن جانبها امتنعت المفوضية كالعادة من الادلاء باي تصريح صحفي لوسائل الاعلام من الفضائيات والصحف ووسائل الاعلام الاخرى التي تواجدت لتغطية هذا الحدث، مدعية بانها غير مخولة للتصريح او الادلاء بتعليق يخص حق هؤلاء العراقيين في الانتخابات، وهذه المفوضية التي دأبت على توقيع وثائق الشرف مع الصحفيين في مناسبات سابقة الا انها ومع الاسف تخرق تلك العهود والمواثيق وتظهر على حقيقتها السيئة امام تلك الوسائل التي تريد منها فقط تجميل صورتها امام العالم.من جانبه اكد صباح مهدي ممثل العرب المهجرين في السليمانية  “نحن نطالب المفوضية ان تفتح مراكز انتخابية لمئات بل الاف العوائل المهجرة التي يرتاد لها ان لاتشارك في الانتخابات لاسباب باتت معروفة لدى الجميع وهنا في السليمانية وحدها اكثر من 99 الف صوت انتخابي، وهذا سيذهب هدرا بلا مبرر، ونريد ان يفتتح مركز انتخابي لنا ولعوائلنا كما هو الحال في فتح مراكز انتخابية لمهجري الانبار، وقد سبق وان شاركنا في انتخابات سابقة، ومع الاسف الشديد فان هذه المفوضية لم تستجب لمطالبنا ولانعرف الاسباب التي تقف وراء ذلك ؟ ولمصلحة من لاتريد المفوضية مشاركتنا اذا كانت ( مستقله)؟؟ وانها تبرر ذلك بعدم تحديث السجلات مع ان معظمنا قد حدث سجلاته .. مع ان الكثير من اسماء افراد عوائلنا ظهرت اسمائهم بقدرة قادر في محافظات غير محافظاتهم !! وفي محافظات لم نتواجد فيها اطلاقا !! ونحن لانريد سوى حقنا الانتخابي الذي يريد البعض هدره ومصادرته فعلى المفوضية اذا كانت تزعم بانها مستقلة بان تثبت ذلك، واذا لم يلبى طلبنا فسوف نبقى هنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة بفتح مركز انتخابي في السليمانية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *