آخر تحديث:
شبكة اخبار العراق – في وفاء قلّ نظيره، التحق أستاذ الطلاب الكوريين الذين غرقت سفينتهم بهم شنقًا بعدما شعر بذنب لم يحتمله لكونه هو من أصرّ على تنظيم هذه الرحلة المدرسية البحرية، وأوصى أن ينثر رماده في مكان غرق طلاب قال إنه يريد أن يظل أستاذهم حتى في الآخرة.
أقدم معلم على الانتحار بعدما وجد نفسه الناجي الوحيد من بين طلابه، الذين كانوا على متن العبارة الكورية الغارقة، تاركًا رسالة مؤلمة يوصي فيها بنثر رماده في موقع غرق تلاميذه، علّه يعود ويجتمع بهم في الحياة الأخرى. تستمر مأساة العبارة الكورية ‘سيول’، التي كانت تحمل 476 راكبًا على متنها، بعدما انقلبت الأربعاء الماضي أثناء رحلتها من ميناء أنشيون إلى جزيرة جيجو الجنوبية.