بغداد/ شبكة أخبار العراق- سقط عشرات العراقيين بين قتيل وجريح في تفجيرات استهدفت مراكز اقتراع بمناطق متفرقة من العراق مع توجه ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع أمس، في أول انتخابات برلمانية منذ انسحاب القوات الأميركية أواخر عام 2011.وفيما يعد اقتراع أمس استفتاء على مصير رئيس الوزراء نوري المالكي، فإن الأخير أعلن في تصريحات بأحد المراكز الانتخابية في المنطقة الخضراء للإدلاء بصوته أن فوز ائتلافه مؤكد، «لكن نتحدث الآن عن حجم الفوز».ورغم التهديدات الأمنية، اصطف الناخبون منذ أن فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة ينتظرون دورهم للتصويت «أملا في التغيير»، كما قال كثيرون منهم.وحاول المالكي لعب دور الرجل القوي وربما منحته هذه الإستراتيجية أصوات الناخبين الشيعة، لكن الشكوك تحوم حول قدرته على الفوز بفارق يمكنه من الحصول على ولاية ثالثة.وستلقى هزيمة المالكي ترحيبا كبيرا من المسؤولين الأميركيين الذين دعموه في الانتخابات السابقة, إذ وجدت تقييمات الاستخبارات الأميركية أن إعادة انتخابه ستزيد من حدة التوترات الطائفية وترفع في الوقت ذاته من مخاطر وقوع حرب أهلية. كما تشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران، ربما تدعم إعادة انتخابه بملايين الدولارات. لكن إيران دفعت أيضا أموالا لبعض منافسيه الشيعة في إظهار أن هدف إيران الأكبر هو الحفاظ على الهيمنة الشيعية وليس حكم المالكي.
الادارة الامريكية تخشى حربا أهلية في العراق إذا فاز المالكي
آخر تحديث: