بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف متشدد ليبي قاتل مع المجاميع المسلحة في العراق المدعو فرج القبائلي عن ان القوات الأمريكية صنعت الارهاب في سجون العراق بالتعاون مع المخابرات الإيرانية .وقال في حوار مع “الجزيرة نت”، :إن “أمريكا صنعت الإرهاب في السجون العراقية من خلال قتل المعتقلين وتعذيبهم وتجريدهم من الملابس وهتك أعراض النساء، مما أجج العداء ضدها وحرض الناس على قتالها”.واضاف القابائلي الذي أمضى سبع سنوات في المعتقلات الأميركية بالعراق أن “أمريكا عملت على صنع إرهابيين في السجون بمساعدة مخابرات بعض الدول العربية”.وقال إن “المخابرات الليبية كانت تعلم نية الجهاديين التوجه للعراق لكنها تغاضت عنهم، موضحاً أن “الأمن السوري سهل تسلل المقاتلين إلى العراق مقابل دفع مئة دولار لأحد الضباط الكبار عن كل شخص”.وتحدث القبائلي عن المعارك التي خاضها العرب ضد القوات الأمريكية في محافظة الأنبار والعديد من المناطق العراقية.وقال ايضاً إن “المقاتلين قدموا من مختلف الدول العربية وكبدوا أمريكا خسائر فادحة في الأرواح”، مشيراً الى أن “جنود المارينز كانوا يتجنبون مواجهة الجهاديين على الأرض”.واصبح العراق بعد سقوط النظام السابق عام 2003 على ايدي الجيش الامريكي والقوات المتحالفة ساحة لاستقطاب المتشددين الاسلاميين خاصة بعد سقوط نظام طالبان في افغانستان.وكان هدف التنظيم المعلن محاربة القوات الاجنبية ممّا اكسبهم تعاطف ودعم بعض المناطق ولكن سرعان ما استبدل اهدافه وبدأ يشن هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاسلحة الكاتمة على الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة والمدنيين والمقاولين الاجانب ووزارات الدولة ومؤسساتها والمنظمات الدولية وتكفير فئات من الشعب العراقي.