بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة عن كواليس اللقاء الثاني الذي جمع رئيس الوزراء المالكي مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، في مكتب الأخير، والذي جرى الخميس الماضي.ان “اللقاء اقتصر على المالكي وصهره ياسر فيما لم يحضر من جانب ائتلاف المواطن سوى الحكيم واحد مرافقيه”.وتضيف المصادر ان “فريق الحماية الخاص بالحكيم تفاجأ بحضور موظفين اثنين من تشريفات رئاسة الوزراء بصحبة المالكي يحملون معهم عدد الضيافة الخاصة بالأخير رغم توفر أسباب الضيافة المتعارف عليها في منزل المضيف”.وتتابع المصادر حديثها ان “هذه المرة الأولى التي يقوم سياسي عراقي بكسر أعراف الضيافة خلال زيارة روتينية لم تتعد الساعتين”، مبينة ان “مرافقي المالكي كانوا يحملون حقيبة متوسطة الحجم تحتوي على فناجين وقناني مياه ومناديل ورقية فضلا عن كميات قليلة من القهوة وشاي ليبتون”.وتمضي المصادر بالقول ان “الجميع بما فيهم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي تفاجأ من تصرف مرافقي المالكي وقيامهم بتضييفه على الرغم من توفر أسباب الضيافة”، لافتا إلى ان “رئيس الحكومة امضي وقتاً غير قليل في تبرير هذا التصرف الغريب والحديث عن مشاكل صحية يواجهها في الجهاز الهضمي أجبرته على إجراء عملية لدى طبيب بغدادي معروف مثنياً على الكفاءات التي يمتلكها العراق في هذا الجانب”.وترجح المصادر ان يكون “رئيس الوزراء المالكي قد تلقى تعليمات مشددة من فريقه الأمني تقضي بعدم تناول الأطعمة والشاربة خارج مقر إقامته في المنطقة الخضراء”.