لندن: شبكة اخبار العراق-ذكرت مجلة {ميد} الاقتصادية ان السوقين العراقية والكويتية قد تهيمنان على مشاريع الغاز والنفط والبتروكيماويات، التي ستتم ترسيتها في الربع الأول من العام المقبل، وتصل قيمة هذه المشاريع إلى 137 مليار دولار.وتوقعت المجلة أن ” تسيطر مشاريع التفط على إنفاق الهيدروكربونات خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، لا سيما أن دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا لا تزال تتحكم بالأسعار المرتفعة لصادراتها من النفط الخام”.واكدت {ميد} أن ” أسواقاً جديدة في المنطقة ستشهد زيادة في إنفاقها على المشروعات الحيوية التي يتم تنفيذها وفقا لنظام الهندسة والتوريد والإنشاء {EPC} ، ورغم التراجع في عدد المشروعات التي تمت ترسيتها في كل من السعودية والإمارات، فإن الفترة بين يونيو 2013 ومايو 2014 شهدت توقيع عقود مشاريع في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات تزيد قيمتها بنحو 14.5 مليار دولار عما تم توقيعه من عقود خلال الفترة ذاتها قبل عام”.وأفادت أن ” العراق مقبل على مشاريع ضخمة في قطاع الإنتاج، في حين تملك الكويت مشاريع كبيرة في شريحة التكرير والتوزيع، إلى جانب المصفاة الجديدة التي طرحت المناقصات الخاصة بها بداية الشهر الحالي، وتقدر قيمة هذا المشروع بنحو 11 مليار دولار”. هذا وتعد المصفاة الجديدة مرتكزاً أساسياً لآمال الكويت في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء”.وأضافت أن ” القفزة التي شهدتها قيمة العقود المبرمة خلال هذا العام، كانت من نصيب الكويت والعراق، واللتين بدأتها في تنفيذ المشروعات وفقاً لمتطلبات البنية التحتية في مشروعات الطاقة. فعلى صعيد الكويت، أرسيت ثلاث مجموعات عمل بقيمة بلغت 12 مليار دولار، في حين وقع العراق عقد مشروع مصفاة كربلاء بكلفة تبلغ 6 مليارات دولار، ليصبح هذان البلدان اكبر الدول إنفاقا على العقود خلال الاشهر الاثني عشر الماضية”.في غضون ذلك، لفتت المجلة إلى أن ” هذا التقدم في توقيع المشروعات مؤشر على تحول التوجهات التي تحكم صناعة الطاقة في المنطقة، والتي شهدت استثمارات ضخمة غير دورية من قبل السعودية وأبو ظبي خلال الفترة بين عامي 2009 و2012″.
هيمنه عراقية كويتية على مشاريع نفطية بـ137 مليار دولار في الربع الاول من 2015
آخر تحديث: