بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولان أمنيان أمريكيان إن وكالات المخابرات الأمريكية حذرت “مراراً” كبار المسؤولين في حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أن سياساته تجلب “عداء شديدا” من العراقيين السنة.وبحسب وكالة رويترز، أضاف المسؤولان أن هذه التحذيرات تضمنتها تقارير وتحليلات سرية لأجهزة المخابرات قدمت في العامين الأخيرين لمسؤولين عن صنع السياسة من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.وخلصت التقارير إلى أن المالكي وحكومته يسببان قدرا كبيرا من العداء بين العراقيين السنة وأنها تعطي قوة وتشجع جماعات متشددة العنيفة مثل داعش.وقال مسؤول مخابرات كبير طلب عدم الكشف عن شخصيته عند مناقشة معلومات حساسة إن أجهزة المخابرات حذرت صراحة من أن سياسات المالكي في السنوات القليلة الماضية أدت إلى “عزل السنة وأعطت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام مساحة للعمل”.وأضاف المسؤول أنها حذرت من أن المالكي “يتقاعس عن تسوية الخلافات المتفاقمة” بين الطائفتين المسلمتين المتصارعتين وقال إن المسؤولين العراقيين في حاجة إلى بذل المزيد لمعالجة التوترات الطائفية المتزايدة.وتعارضت هذه التصريحات مع ما أعلنه مدير المخابرات القومية جيمس كلابر في عرضه السنوي أمام الكونغرس للتهديدات العالمية في يناير كانون الثاني الماضي الذي تضمن إشارة عابرة إلى التوترات الدينية في العراق.
المخابرات الامريكية :المالكي هو المسؤول عما يحدث في العراق وهو لايسمع النصائح!
آخر تحديث: