بغداد/ شبكة اخبار العراق- رفض رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، الاربعاء، دعوات بعض القادة السياسيين الى اللجوء في تشكيل حكومة انقاذ وطني في البلاد على خلفية تدهور الاوضاع الامنية، عاداً إيها محاولة للانقلاب على الدستور وعلى العملية السياسية.وكان اول من دعا الى تشكيل حكومة الانقاذ الوطني رئيس الوزراء الاسبق وزعيم الكتلة الوطنية اياد علاوي، وقد حذّر في الوقت نفسه من تقسيم العراق في حال بقاء الاوضاع على ما هي عليه.وقال المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة: إن فكرة تشكيل حكومة انقاذ وطني تعدّ وبكل بساطة محاولة للقضاء على التجربة الديمقراطية، ومصادرة اراء الاخرين، وتمثل ايضاً انقلاباً على الدستور، وعلى العملية السياسية وعلى الناخبين الذين ادلوا باصواتهم في الانتخابات التي جرت مؤخراً.واضاف المالكي “سوف نحضر انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان التزاماً بالدستور وتوجيهات المرجعية ووفاء لجميع مكونات الشعب الذين صبغوا اصابعهم بالحبر البنفسجي في اختيار من يمثلهم”.ويقول معارضو المالكي إنه فشل في ادارة البلاد من الناحية السياسية والخدمية والامنية والاقتصادية لثماني سنوات، بينما يشير المالكي الى ان خصومه منعوا حكومته من تأدية مهامها لغايات سياسية.