بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا نائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي تمسك الاخير بمنصبه لتهديد [داعش] امن البلاد ومقاتلتهم من قبله.وقال عضو ائتلاف دولة القانون عبود العيساوي، إن” نوري المالكي، ليس رئيساً للوزراء فحسب، بل هو جندي يقاتل في حرب ضروس، وعلى الكتل السياسية أن تدعم قتاله لعصابات [داعش] الإرهابية”.وأوضح العيساوي:” نحن الآن لسنا في ظرف اعتيادي، ونحن في معركة طاحنة مع عصابات [داعش] الإرهابية، والمالكي الان يمثل جندي في ساحة المعركة، وعلينا دعم مقاتلينا من أجل الانتصار على الإرهاب”.ولفت إلى أن” دولة القانون الكتلة الأكبر في البرلمان، والمالكي الآن لا يدافع عن منصب بل يدافع عن البلاد، والعدو الذي يقف أمام المالكي، يستهدف العراق بكل أطيافه ومكوناته، والإطراف السياسية التي تحاول عكس ذلك تقوي شوكت الإرهاب” .ومازالت مفاوضات ومشاورات تشكيل الحكومة المقبلة وتقديم المرشحين للرئاسات الثلاث غير واضحة المعالم على الرغم من عقد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد في الاول من الشهر الحالي.وازدادت الازمة تمسك رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بمنصبه الامر الذي ترفضه جميع الكتل التي تمثل القوائم الكردية وكذلك السنية.كما يعترض ائتلافي المواطن والاحرار وهما ابرز كتلتين في التحالف الوطني على ترشيح نوري المالكي لولاية ثالثة في حين يتمسك ائتلاف دولة القانون على تقدم مرشح واحد فقط لهذا المنصب وهو زعيم الائتلاف نوري المالكي.من جانبه قال المالكي في بيان له مساء يوم الجمعة الماضي انه “لن يتنازل أبداً عن الترشح لمنصب رئاسة الوزراء وان ائتلافه دولة القانون هو الكتلة الأكبر في مجلس النواب”.فيما اعلن الائتلاف الوطني العراقي ان الكتلة البرلمانية الاكبر هي التحالف الوطني وانه سيقدم مرشحه لرئاسة مجلس الوزراء ممن يحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة وعلى المالكي التنحي عن المنصب.