المالكي في كلمته الاسبوعية:لن نسمح لاربيل ان تكون مقرا لتخطيط العمليات الارهابية!

المالكي في كلمته الاسبوعية:لن نسمح لاربيل ان تكون مقرا لتخطيط العمليات الارهابية!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-  اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاربعاء، انه تم تشخيص الاطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة التي حصلت في العراق، مشيراً الى ان هناك بروز لقيادات على اساس وحدة البلاد والحيلولة دون تقسيمها.وقال المالكي في كلمته الاسبوعية :إن “وحدة العراق هدف لا يمكن التنازل عنه وسيادة العراق لا يمكن ان تدنس من اي جهة”، مبيناً أن “ما حصل كان الضارة النافعة وتحفيز للوعي ولفت نظر الذين اصابهم عدم الوضوح”.واضاف ان “ما حصل كان حاسماً ولم يعد هناك عذر لمعتذر ولم يعد هناك مجال لمن يريد ان يضع رأسه في الرمال لكي لايرى الحقيقة”،مشيراً الى أن “الواقع الحالي يحتاج موقفاً صارماً وحازماً لاستعادة الاوضاع العامة السابقة”.وبين انه “لم يعد هناك ما يخفى على العراقيين حول المتواطئين والمتخاذلين والمتآمرين”، مضيفاً “شخصنا الاطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة والخدمة التي حصلت في العراق، ولن تمر الخدعة والمؤامرة من دون محاسبة”.وتابع المالكي لن نسمح لاربيل ان تكون مقرا للعمليات الارهابية ، واضاف  “جيشنا الذي اصيب بالنكسة استعاد زمام المبادرة بعد سيطرته على العديد من المناطق، ولن نقف الا عند اخر نقطة تطهر من العراق”.واوضح “الوحدة الوطنية تماسكت بين الاطراف الا بعض المشاركين في المؤامرة”، مبيناً أن “المشاركين في المؤامرة يتحدثون عن التقسيم بعيداً عن الدستور”.واشار المالكي الى ان “هناك بروز لقيادات على اساس وحدة البلاد والحيلولة دون تقسيمها”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *