بغداد/ شبكة أخبار العراق- اطلقت مؤسسات المجتمع المدني العراقية ومنظمات انسانية اخرى حملة شعبية لمحاكمة المالكي ورموز قادته وقادة حزبه والميليشيات التابعة له وكل من تورط بقتل المواطن العراقي وتهجيره وسرقة المال العام فيما يلي نصها..
نحن الموقعون على هذه العريضة،
أصالة عن أنفسنا، وإيمانا منا بحقوق الإنسان التي تضمنتها المواثيق والأعراف الدولية، وسعيا منا لسيادة القانون،
وإذ نعمل، أيضا، من أجل تقديم جميع مرتكبي الجرائم بحق المواطنين العراقيين خلال السنوات السابقة، والمستمرة حتى الآن،
وتأكيدا منا على أن أوسع انتهاكات لحقوق الإنسان جرت في زمن السيد نوري المالكي خلال ثمان سنوات من رئاسته للسلطة التنفيذية كرئيس للوزراء.
وإذ نشير إلى الجرائم التالية الحاصلة في العراق:
1 ـ القتل الجماعي.
2 ـ التهجير العرقي والطائفي.
3 ـ تحويل بغداد ومدن عراقية أخرى إلى كانتونات طائفية.
4 ـ انتشار السجون السرية، وتغييب الآلاف فيها.
5 ـ اعتقال عشرات الآلاف، بدون محاكمة، واستخدام وسائل التعذيب المختلفة في انتزاع الاعترافات.
6 ـ إجراء محاكمات تفتقر للشروط القانونية.
7 ـ الاحتفاظ بالآلاف في المعتقلات رغم صدور قرارات قضائية بإطلاق سراحهم.
8 ـ العقاب الجماعي للمدنيين على أساس طائفي.
9 ـ فقدان الأمن لملايين العراقيين.
10 ـ انتشار عمليات القتل على الهوية.
11 ـ تفاقم الإرهاب الذي يطال جميع المدنيين العراقيين.
12 ـ توسع وانتشار التنظيمات الإرهابية والتكفيرية الطائفية.
13 ـ فشل مئات لجان التحقيق المشكلة لمناقشة الخروقات الواسعة الحاصلة في العراق وعدم خروجها بأية نتائج تتعلق بالغرض المشكلة على أساسه.
14 ـ تهديم السلطة الثالثة وجعلها ملحقا لمكتب رئاسة الوزراء في زمنه.
15 ـ افتقاد العراقيين لحقوقهم الأساسية في الحياة والكرامة والأمن في زمنه.
16 ـ استكمال تحويل الجيش والشرطة وأجهزة الأمن إلى مليشيات طائفية.
17 ـ استمرار تدهور التعليم.
18 ـ تبديد ثروة العراق ، وإبقاء العراق دولة ريعية رغم كل الإمكانيات المتوفرة.
19 ـ تزايد مستويات الفقر.
20 ـ الاستمرار بتدهور الخدمات الضرورية للعراقيين.
21 ـ توسع وانتشار الإعلام الطائفي.
22 ـ إطلاق يد المليشيات الطائفية إلى جيش رديف، تشرف وتدير الجيش وأجهزة الأمن.
22 ـ شيوع الجريمة المنظمة التي تمارس عمليات الخطف والقتل والفساد الاقتصادي.
وإذ نوضح أن قائمة الجرائم تطول، ويمكن توصيفها كجرائم ضد الإنسانية، وهي لا تسقط بالتقادم.
وإذ نؤكد على أن المالكي لم يكن وحده في هذه الجرائم، بل هنالك الآلاف ممن ساعدوه وشاركوه من السياسيين والمثقفين والعسكر وأمراء الحرب الطائفية من الطائفتين، والمليشيات والتنظيمات الإرهابية بجميع مسمياتها، ورجال الدين ورجال المال والأعمال والمشتغلين بالقانون.