العيد الوطني السعودي بداية العطاء والسلام والتلاحم العربي

 بغداد/ شبكة اخبار العراق-  في مثل هذا اليوم 23 ايلول  تحتفي المملكة العربية السعودية بالذكرى المجيدة لليوم الوطني لتوحيدها وتأسيس كيانها الشامخ عربيا وعالميا وإرساء رايتها الموحدة تحت كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله .في هذا اليوم يحق لنا نحن الشعب العراقي  ان نقتسم ونتشارك والشعب العربي السعودي افراحه بنشوة التوحيد وان نحتفي بعروبتنا و بذكرى اليوم الوطني .فاليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة تتكرر سنويا وبمفارقة عظيمة نحو مزيد من الانجاز والتطور مما يستدعي منا ان نتذكر خلالها مسيرة النهضة العظيمة والعملاقة التي عاشتها المملكة العربية السعوديه وجعلت منها أسطورة دولية ووضعتها على خارطة الدول المتقدمة وفي مصافها اقتصاديا وفكريا وتقنيا وعسكريا ، بل و تفوقت عليها بقيمها الدينية و ارثها الحضاري الاسلامي ودورها في صناعة السلام العربي الى جانب حمايتها وصونها للعقيدة الاسلامية و تبنيها الاسلام منهاجا واسلوب حياة حتى اصبحت ملاذ للمسلمين ومحجا لهم.فقد اولت القيادة العربية السعوديه الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت قصارى جهدها في اعمارهما وتوسعتهما بشكل ابرز غيرة المملكة العربية السعودية على حرمات المسلمين .و بدورنا هنا لابد وان نستذكر بالخط العريض دونما انكار جل ماقدمته المملكة العربية السعودية للشعب  العراقي من دعم واسناد في كل المجالات وخاصة في موسم الحج  اذ تساهم حقيقة في منح العراقيين  فرصة اتمام اركان الاسلام دونما اعباء اقتصادية وهذا هو الشعور العربي الاسلامي النخوي الاصيل.وما هذه الا مكرمة عظيمة جسدتها السعودية للشعب العراقي  وامامها ننحني بتواضع واحترام وتقدير للمكرمة الاعظم دينيا على قلب الشعب العراقي هذا الى جانب المنح الاخرى المقدمة لحكومتنا والتي تنم عن عمق العلاقات بين الشقيقتين العراقية و العربية السعودية.واننا في هذه المناسبة ونتشرف  بأن نرفع اسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وللملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وكافة اركانها الدبلوماسية بهذه المناسبة العظيمة كما نشكر لهم جل الجهود المبذولة لابراز صور التلاحم الاخوي العربي ، ان احتفال السعودية بعيدها  الوطني الـ84، الذي يتضمن احتفاءها بذكرى إعلان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، توحيد البلاد، وتسميتها بـ”المملكة العربية السعودية”.وسيشهد سكان مناطقها الـ 14، احتفالات رسمية بهذا اليوم، ففي مكة المكرمة تم إعداد 194 فعالية متنوعة، وجهزت أمانة الرياض 7 مواقع ليحتفل سكانها بهذا اليوم، إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية، التي ستزين سماء العاصمة مساء غد.وكان فجر الخامس من شهر شوال من العام 1319هـ قد شهد استعاد الموحّد الملك عبد العزيز -رحمه الله- مدينة الرياض، عاصمة المملكة اليوم، لتكون أولى لبنات هذا البناء الذي حقق قفزات تطور هائلة في عمر يعد قصيرا مقارنة بحضارات الدول.وأصبحت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز ذات مكانة دولية خاصة حيث انضمت إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية.وكانت السعودية من أوائل الدول التي وقعت ميثاق هيئة الأمم المتحدة عام 1364هـ (1945م) وأسهمت في تأسيس العديد من المنظمات الدولية التي تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار والعدل الدولي مثل جامعة الدول العربية في عام 1364هـ (1945م).